على إثر الدمار الرهيب والحاصل في مدشر تازونت إحدى قرى جماعة أفلا إغير إقليمتيزنيت جراء نضوب مياه العين منذ سنة 2004 والتي تمد الساكنة بكافة احتياجاتها من هذه المادة الحيوية منذ قرون ونظر لعدم وفاء المتسببين المباشرين (مناجم الذهب بأقا)في هذه الكارثة البيئية الرهيبة بالتزاماتهم، ولخرق كافة الاتفاقات التي أبرمتها جمعية تازونت مع الجهات المتسببة في هذه الكارثة، هذه الاتفاقات التي تقضي بجبر الضرر الحاصل ومد السكان بالمياه الكافية والموازية لصبيب تلك العين وبشكل دائم، لحين النظر في الحلول الناجعة والدائمة. ولأن السلطات المحلية التي كانت راعية لهذه الاتفاقات التزمت الصمت المطبق عما يقع وكأنها راضية عن الفعل ولأن الوضع في هذه المنطقة أصبح لا يطاق بفعل هلاك الأشجار ونفوق الماشية وهجرة الساكنة نحو المجهول. قرر سكان تازونت المحليين ومن ورائهم الموجودين في الشتات -كإجراء مرحلي- تنيظم وقفة احتجاجية في عين المكان صبيحة يوم 25/01/2011 تنديدا بما وقع لمدشرهم مطالبين كافة المنظمات والأحزاب والجمعيات الحقوقية تقديم الدعم والمساندة والمؤازرة وبالخصوص تلك العاملة بإقليم تيزينت باعتبارها أقرب منطقة لهؤلاء السكان.