ورزازات 17-05-2010 أعرب مجموعة من السفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب، أمس الأحد، عن إعجابهم بالإنجازات الهامة التي تحققت بإقليم ورزازات على مستوى الفن السابع والسياحة. وأشادوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب زيارة قاموا بها لقصبة بنحدو وقصبة تاوريرت المصنفتين ضمن الإرث الثقاقي لليونيسكو، واستوديو السينما (أطلس) بورزازات، بمبادرة من مجلة ( ديبلوماتيكا)، بأهمية الإنجازات التي حققتها المنطقة في مجال الحفاظ على المواقع التاريخية، علاوة على سمعتها العالمية في مجال صناعة السينما. وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة جين هو كسو سفيرة الصين بالمغرب، الأهمية الكبرى التي تكتسيها المؤهلات السياحية بورزازات، وكذا جهود السلطات المغربية في الحفاظ على المواقع التاريخية واحترام البيئة بالمنطقة. ومن جهته، أعرب سفير البنين بالرباط السيد بيو طورو أورو غيوا عن إعجابه بالمشاريع السياحية الكبيرة التي أنجزت في المنطقة والتي تمت معاينتها عن قرب، وهو ما جعل من ورزازات، برأيه، وجهة سياحية تجذب السياح لها بكثرة . وقال إن جلالة الملك محمد السادس حول المغرب بشكل عام إلى بلد عصري بفضل المشاريع التي أطلقها جلالته في مختلف مناطق المملكة. أما سفير الهند بالمغرب السيد بي بي تياغي، فقال إن هذه الزيارة مكنت وفد السفراء الأجانب من الحصول على معلومات هامة وكثيرة عن إقليمي تينغير وورزازات. وبعد أن أشار إلى أن مجال السياحة شهد تطورا كبيرا بالمنطقة، ذكر بأن استوديو السينما (أطلس) الذي يتم فيه تصوير الأفلام السينمائية بمهنية عالية وبطريقة جيدة، يعتبر إنجازا هاما بالنسبة للمنطقة والمغرب بشكل عام. وبدوره، اعتبر السيد إبراهيم تراوري سفير بوركينا فاسو بالمغرب أن تصوير من 5 إلى 6 أفلام عالمية في السنة باستوديو (أطلس)، حول ورزازات إلى ملتقى للصناعة السينمائية. وأكد أن زيارة وفد السفراء الأجانب تعكس عمق العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب بالبلدان التي يمثلونها. وكان وفد السفراء المعتمدين بالمغرب قد زار، أمس السبت، معمل عطور المغرب وتعاونية أزلاك للخناجير بقلعة مكونة ومضايق تودغى بإقليم تينغير. وضم هذا الوفد سفراء كل من الأرجنتين، وأزريبيدجان، والبنين، وبوركينا فاسو، والصين، والكونغو، وكوريا الجنوبية، والكوت ديفوار، وغامبيا، واليونان، والهند، وأندونيسيا، والأردن، والمكسيك، وباكستان، وتايلاند، وتركيا، وأوكرانيا، وفيتنام، إضافة إلى ممثلين عن سفارتي الولاياتالمتحدة وجنوب إفريقيا.