أكد مجموعة من السفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب، أول أمس السبت، أن إقليم تينغير يتوفر على مؤهلات سياحية وبيئية وطاقية هامة. وأوضحوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب زيارة قاموا بها لمعمل عطور المغرب وتعاونية أزلاك للخناجر بقلعة مكونة ومضايق تودغى بتينغير، بمبادرة من مجلة( ديبلوماتيكا)، أن المنطقة تتوفر على مؤهلات كبيرة ومتنوعة وبنية تحتية تتيح لها الانخراط في ركب التطور الذي يشهده المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس. وفي هذا الصدد أبرز فيصل الشوبكي، سفير دولة المملكة الأردنية الهاشمية بالرباط، أن المغرب بذل جهدا كبيرا لإنجاز البنية التحتية بالإقليم بغية خدمة السياحة والمواطنين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جهودا أخرى بذلت من أجل الحفاظ على تراث المنطقة وعاداتها وعراقتها. ومن جهته، أكد شوا جاي شول، سفير كوريا الجنوبية بالمغرب، أن المنطقة تعتبر من أحسن المناطق لتطوير الطاقة الشمسية على المستوى العالمي، مبرزا من جهة أخرى أهمية مشروع الجهوية الموسعة الذي أطلق المغرب التشاور بشأنه. وشدد على أهمية العلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وكوريا الجنوبية في عدد من المجالات وإرادة الطرفين لتطويرها لكي تشمل مجالات أخرى. ومن جانبه ، قال تونك أوغدول، سفير تركيا بالمغرب، إن الحفاظ على جمال العمران والطبيعة والبيئة بتينغير، يشكل جانبا هاما في إنعاش السياحة بالإقليم، مشيرا في الآن ذاته إلى أن المملكة المغربية هي بلد صديق لتركيا بالنظر للعلاقات التي تجمعهما في مختلف المجالات. أما توزاري ويدجاجا، سفير أندونيسيا بالمغرب، فقال إن المنطقة التي شهدت تطورا في عدة مجالات مرتبطة بالسياحة والبنية التحتية، تتوفر على مناظر طبيعية ومتنوعة خلابة قلما تجد نظيرا لها في مناطق أخرى بالعالم، وهو ما يؤهلها لكي تجلب مزيدا من السياح. وضم وفد السفراء الأجانب المشاركين في الزيارة، سفراء كل من الأرجنتين وأذريبيدجان وبنين وبوركينا فاسو والصين والكونغو وكوريا الجنوبية والكوت ديفوار. كما ضم سفراء غامبيا واليونان والهند وأندونيسيا والأردن والمكسيك والباكستان والتايلاند وتركيا وأوكرانيا والفيتنام، فضلا عن ممثلين عن سفارتي الولاياتالمتحدةالأمريكية وجنوب إفريقيا. وقام وفد السفراء الأجانب أمس الأحد، بزيارة عدد من المواقع التاريخية والمعمارية بإقليمورزازات.