تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكلية الآداب بدعم من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير، الندوة الوطنية الثالثة حول تدريس اللغة الأمازيغية في موضوع "تدريس اللغة الأمازيغية والحوامل البيداغوجية" يومي 26 و 27 مارس 2010 بمدينة أكادير. وتندرج الندوة الوطنية في سياق النهج الذي رسمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، في تتبع ومصاحبة ورصد تطور تدريس اللغة الأمازيغية، من خلال تنظيمها لندوات جهوية ووطنية ودولية، بهدف تحديد مكامن القوة والضعف في تجربة تدريس اللغة الأمازيغية ومقارنتها جهويا ووطنيا ودوليا، وبعد بلغ تدريسها مستوى السنة السادسة، مقبلة على الانتقال إلى المستوى الإعدادي، وستشكل الندوة الوطنية الثالثة فرصة للباحثين في حقل تدريس اللغة الأمازيغية لإثارة قضايا أخرى تهم شروط كتابة النص الأمازيغي وتقييم الطرق البيداغوجية والمنهجية المتبعة في إعداد الحوامل البيداغوجية من جهة، ومن جهة أخرى تنظيم تقييم أولي للحوامل البيداغوجية المصاحبة لعملية تدريس اللغة الأمازيغية، وتشخيص علاقة المعلم والمتعلم مع هذه الحوامل البيداغوجية ومدى مطابقتها لمستوى التكوين وكذلك لمستوى التلقين. وتتوزع محاور الندوة الوطنية بين "تدريس اللغة الأمازيغية بجهة سوس ماسة درعة: تشخيص المشاكل واقتراح حلول"، وآخر حول موضوع "تدريس اللغة الأمازيغية ومسألة النص المكتوب"، إضافة إلى محاور أخرى تهم "تدريس اللغة الأمازيغية والحوامل البيداغوجية، وتدريس اللغة الأمازيغية والمضامين المعرفية للكتاب المدرسي". وموازاة مع أشغال الندوة ستنظم ورشتان، الأولى حول "تقنيات كتابة النص الأمازيغي"، والثانية حول "طرق تحليل نص أمازيغي". كما سينظم بالمناسبة معرض للكتاب الأمازيغي وأمسية شعرية وفنية.