في إطار تحسين أداء الجمعيات في مجال محاربة الامية والتربية الغير النظامية,انعقد لقاء تواصلي بين الجمعيات الشريكة ونيابة وزارة التربية الوطنية مصلحة محاربة الامية والتربية الغير النظامية انزكان أيت ملول،يوم الثلاتاء 23 فبراير2010 بمدرسة الموحدين بانزكان،على الساعة الثالثة زوالا. وفي هذا الصدد أكد السيد عبد الله حافظي رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية والإرتقاء بالتربية الغير النظامية، لسوس أنفوا أن هذا اللقاء يندرج في إطار الوقوف على عدة تجليات، الناتجة عن مجموعة من الأسباب التي ادت إلى عدم الأداء الجيد لمحاربة الأمية،و تمثلت في ثلاث أسباب رئيسية: أولها عدم توزيع المستفدين عل كل الجماعات ثانيها:عدم تأهيل الجمعيات ثالتها:غياب ثقافة ما بعد محوالامية. وقد عرف اللقاء نقاشا مع النسيج الجمعوي لتحسين الأداء،الذين أكدوا على ضرورة توزيع جيد للمستفدين على الجماعات ،وبالتالي تفعيل المقاربة الترابيةأي العمل على شكل شبكات تضم الجمعيات العاملة فيى ميدان محاربة الامية، على مستوى الجماعات للحد من الظاهرة. وتاهيل الجمعيات خاصة في الناحية المرتبطة بالتدبير المالي وكذالك الإلمام بخصوصيات العمل في مجال محاربة الأمية الذي يستوجب مقاربة غير مدرسية يحتاج إلى مقاربة أخرى بحكم تعليم الكبار له خصوصيات خاصة. وثقافة ما بعد الأمية وذالك من خلال التفكير في مشاريع ما بعد محو الأمية،التي تساعد على إدماج المتحررين منها في التنمية بصفة عامة، والمديرية الجهوية لمحو الامية مستعدة لدعم مثل هذه المشاريع التي تخول توظيف المكتسبات الابجدية،والإستفادة من الانشطة المدرة للدخل. وفي تصريح للسيد براهيم هباش رئيس مصلحة محو الأمية والتربية الغير النظامية بنيابة إنزكان أيت ملول لسوس أنفو أكد على أن الهدف من هذا اللقاء هو التنسيق بين الجمعيات،لتحديد أهداف موحدة وعمل مشترك. وتجدر الإشارة إلا أن مديرية محاربة الأمية أنجزت سلسلة من الدروس المتلفزة بتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية والجامعة الايطالية أونينتو.وتبث حاليا على القناة الأول يومي السبت والأحد حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا،ومن الأثنين إلى الجمعة على القناة الرابعة على الساعة الثامنة مساء.