تمكنت جمعية أوراش تانسيفت للتنمية بقلعة السراغنة من الحصول على دعم في إطار برنامج محاربة الأمية الوطني الذي تشرف عليه نياباتلخ وزارة التربية الوطنية عبر مصالح محاربة الأمية والتربية غير النظامية، وقررت مصلحة إقليم القلعة تخصيص الجمعية بمنحة لتأطير 150 مستفيد. وكانت اللجنة المشتركة المكونة من رئيس مصلحة محاربة الأمية ورؤساء عدة جمعيات قررت اعتماد 17 جمعية بالإقليم لتأطير دروس محاربة الأمية، وكانت أوراش تانسيفت تقدمت بملف طلب الدعم تضمن 330 مستفيد. كما منحت في برنامج 2009-2010 ثلاثة جمعيات بمنحة 500 مستفيد وأخرى ب300 مستفيد كجمعية الأمل بكدية الجمالة و6 جمعيات بمنحة لتاطير 150 مستفيد. وتصرف الدولة 300درهم عن كل مستفيد. إلى ذلك زار رئيس جمعية أوراش وكاتبها العام رئيس المصلحة المعنية للتواصل والاطلاع على مجالات اشتغال المصلحة، وقدم الرئيس وأحد الموظفين توضيحات وشروحات أبرزا من خلالها توجهات المصلحة وطريقة اختبار الجمعيات المستفيدة من محاربة الأمية والمعايير المعتمدة في ذلك، وأهداف البرنامج والجهود المبذولة لتدارك اختلالاته. في سياق متصل وقعت الجمعيات السبعة عشر المستفيدة والمصلحة المختصة اتفاقية شراكة يوم 09/10/2009، و تتوزع هذه الجمعيات على الإقليم، على أن يبدأ المكونون في إعطاء الدروس يوم 13/10/2009. وحسب مصدر من المصلحة فإن الأخيرة تمنع الجمعيات الشريكة من الجمع بين برنامجي محاربة الأمية والتربية غير النظامية في سنة واحدة. وتأسست جمعية أوراش تانسيفت في 09/09/2009 وتتخذ طابعا تنمويا، وتضم الجمعية في مكتبها عددا من الأطر بالمدينة، ويشار إلى أن برنامج محاربة الأمية انطلق مند أزيد من خمسة سنوات، وكان يؤطره أساتذة التعليم الابتدائي، لكن تم تحويله إلى الجمعيات بعد صعوبات في التنفيذ.