تصوير : مراد ميموني / أمين القادري بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، نظمت اليوم الأربعاء 20 يناير الجاري جمعية وكسان للتنمية و الثقافة و الرياضة بوكسان وجمعية أزول للثقافة والموسيقى بالناظور وجمعية التعاون للتنمية و الثقافة الجهوية دورة تكوينية لمكوني ومكونات هذه الجمعيات في مجال محاربة الأمية بمركز تكوين المعلمين والمعلمات بشارع عباس محمود العقاد بالناظور وقد إفتتحت أشغال هذه الدورة التكوينية بكلمتي كل من مندوب النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الأستاذ محمد البور ورئيس مصلحة محو الأمية و الإرتقاء بالتربية غير النظامية بذات النيابة الأستاذ محمد التوابي بحضور رئيس جمعية وكسان للتنمية و الثقافة التهامي الشادلي ورئيسة جمعية أزول للثقافة و الموسيقا أمينة أحكيم ورئيس جمعية التعاون للتنمية و الثقافة ميلود رزوقي ومجموعة من الأساتذة و المؤطرين بالإقليم وأعضاء ومنخرطي الجمعيات الثلاث وكانت أشغال هذه الدورة التكوينية عبارة عن عرض أولي حول موضوع برنامج التكوين الأساسي في عموميته من حيث غاياته وأسسه وكيفية تدبيره للأستاذ محمد التوابي، وتدخل في شكل شرح و تفصيل لمبادئ وأهداف البرنامج الإستعجالي للتربية والتكوين 2009 – 2012 خاصة منهاج محاربة الأمية في المغرب للأستاذ عبد الله بوغوتة، إظافة إلى ثلاث ورشات حيث خصصت الورشة الأولى للتداول في موضوع القرآن الكريم والمعاملات من تأطير الأستاذ بوغوتة العضو في الفريق الإقليمي للتكوين، والورشة الثانية لموضوع القراءة و الكتابة و التعبيرمن تأطير الأستاذ عبد الرحمان بن طالب مفتش التعليم الإبتدائي بالنيابة الإقليمية بالناظورو العضوفي ذات الفريق، أما الورشة الثالثة فقد خصصت لمناقشة وشرح في موضوع الحساب بتأطير من الأستاذ الحسن النجاري مدير مركزتكوين المعلمين و مفتش التعليم الإبتدائي بذات النيابة. وبعد تقديم تقارير عن أشغال الورشات الثلاث التي تم مناقشتها بصفة مستفيضة ، أصدرت مجموعة من التوصيات التي يتوجب الإستعانة بمضامينها للقضاء على آفة الأمية بالناظور ونواحيها و بالجهة الشرقية وقد إختتمت هذه الدورة التكوينية بتنظيم مأدبة غذاء على شرف كافة المشاركين منظمين و مؤطرين ومستفيدين وفي تصريح لرئيس مصلحة محاربة الامية والتربية غير النظامية بالنيابة الإقليمية الأستاذ محمد التوابي لناظورسيتي، أكد أن هذه الدورة الثانية من نوعها التي تشرف على تنظيمها النيابة الإقليمية بتنسيق مع الجمعيات حضرها أزيد من 100 مكون ومكونة من الناظوروالنواحي ، كما أكد أن النيابة الإقليمية لم تتمكن من إبرام عقود شراكة إلا مع 17 جمعية بالإقليم من أجل المساهمة في محاربة الأمية بالمناطق التي تشتغل فيها، لذلك وجه نداء إلى كل الجمعيات من أجل المشاركة والتعاون لمحاربة آفة الأمية من خلال إبرام اتفاقات شراكة مع نيابة التعليم بالإقليم، ونفس الشيء بالنسبة للمؤسسات التعليمية خصوصا وأن الإقليم يتوفر على 188 مؤسسة ابتدائية وأكثر من 50 مؤسسة ثانوية. وعبر الأستاذ التوابي عن تشكراته لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة التي حققت أهدافها المتوخات منها من منظمين ومؤطرين ومستفدين