نظمت عصراليوم الخميس 18 فبراير الجاري جمعية "ثيسغناس للثقافة و التنمية بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور لقاء تواصليا لفائدة الجمعيات المدنية الشريكة للنيابة تحت شعار "بالتواصل نحقق الأفضل " بقاعة العروض و الإجتماعات بنيابة التعليم بالناظور و قد تم إستقبال المدعوين على الساعة الثانية و النصف زوالا ، و إفتتح اللقاء بكلمة لمسير اللقاء محمد أزحاف و هو عضو فيديرالية جمعيات آباء و أولياء التلاميذ بإقليمالناظور ، ثم تلتها كما كان مقررا كلمة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليمالناظور و التي ألقاها حميد أزيرار رئيس مكتب الشراكة بنيابة التعليم حيث إعتذر نيابة عن النائب الإقليمي لإلتزامات بالأكاديمية الجهوية للجهة الشرقية ، و قد ألقى حميد أزيرار رئيس مكتب الشراكة بالنيابة الإقليمية للتعليم التي تناول فيها موضوع "الشراكات و دورها في النهوض بالحياة المدرسية " معرجا على المشاريع التي قامت بها بعض الجمعيات التنموية و الشريكة مع النيابة ، ثم كلمة محمد التوابي رئيس مصلحة محاربة الأمية و التربية غير النظامية حول "الشراكة في مجال محاربة الأمية و التربية غير النظامية" التي ألقتها الأستاذة أسن مامة و التي إعتذرت بدورها عن عدم حضور محمد التوابي لإلتزامات عملية و ألقى بالمناسبة رئيس جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية عبد السلام أمختاري كلمة رحب من خلالها بالحضور و برؤساء الجمعيات الشريكة مع نيابة التعليم ، و كلمة شكر لرجال الإعلام بشكل خاص و قد حضر اللقاء أزيد من ستين جمعية شريكة مع نيابة التعليم بلإقليمالناظور من مختلف مناطق الإقليم ، بالإضافة إلى مجموعة من المنابر الإعلامية الإلكترونية و المكتوبة ، و حميد أزيرار ممثل النيابة الإقليمية كرئيس مكتب الشراكة بنيابة التعليم بالناظور ، و مستثمرين أمريكيين و مجموعة من الفعاليات الجمعوية و قد تم عرض تجربة جمعية ثسغناس للتنمية الرائدة حسب نيابة التعليم في الحقل التربوي على جميع التراب الإقليمي ، و المتمثلة في مجموعة من الإنجازات و المنشآت في مختلف جماعات إقليمالناظور خاصة بجماعة بودينار و تمسمان و جماعة إحدادا و جماعة زايو و مجموعة من المناطق بالإقليم ، و قد إستهدفت هذه المشاريع التنموية للنهوض بالمجال التربوي بالناظور عدة مدارس و إعداديات و ثانويات ، و من أهمها مدرسة إحدادا حيث بنيت فيها ستة حجرات للدراسة ، و سكن وظيفي و ملعب رياضي و منبت بشراكة مع الأكاديمية الجهوية و النيابة الإقليمية و جمعية إحدادا و جمعية آباء و أولياء التلاميذ ثم جماعة إحدادا ، ثم مدرسة الخندق بنفس الجماعة ، فيما أنشأت مرافق صحية و حفر بئرين و إصلاح حجرات عديدة بمجموعة من المدارس بتمسمان منها مدرسوا أشانن و زغولو ملولة ، و قد تميزت تدخلات جمعية ثسغناس على مستوى إنشاءاتها في إطار الشراكة مع النيابة الإقليمية ، بإنشاء و تزويد القسم الداخلي للفتيات بثانوية الشريف محمد أمزيان بالناظور بالماء الساخن عن طريق الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية) و بناء هيكل داخلية للفتيات بإعدادية بودينار ، ثم عرض للحملات التحسيسية التي قامت بها جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية من بينها حملة تحسيس تحت شعار "من أجل مدرسة بدون عنصرية " حيث إستضافت مجموعة من التلاميذ بالمدارس الإسبانية بإسبانيا كما أقامت الجمعية مجموعة من الإنشاءات على شكل منبت داخل المؤسسة ، و ذلك لتحسيس التلميذ بمسؤولية الآباء ، حيث أن المنتوج المحصل من طرف هذه المنابت يباع في الأسواق و عائداته تستغل في إنشاء مشاريع أخرى ، و غيرها من المشاريع و الحملات الأخرى التي قامت بإنشائها الجمعية و قد تمت مناقشة مجموعة من الإقتراحات و المشاكل التي تشوب المجال التنموي بالحقل التعليمي و الخروقات و الصعوبات التي تتعرض لها الجمعيات الشريكة مع النيابة التعليمية لإقليمالناظور ، حيث ساهمت مجموعة من الجمعيات الشريكة من خلال رؤسائها في إثراء النقاش و قد إختتم اللقاء التواصلي بحفلة شاي على شرف الحضور ، و التي كانت جانبا آخر لإثراء النقاش أكثر بين المشاركين ، و ربط الإتصالات و التشاور للنهوض بقطاع التعليم و الدفع به ليكون نموذجا يحتذى به على المستوى الوطني و لم لا على المستوى العالمي