تصوير: مراد ميموني في إطار أنشطتها الرياضية والإٌشعاعية، نظمت جمعية هانيبال لرياضة الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ والفنون القتالية وذلك بمقرها الإجتماعي الكائن بحي المطار (كالا رياضية)، عبارة عن عبارة عن دوري رياضي للصداقة مصغر بمشاركة مجموعة من الجمعيات الرياضية التي تقتسم نفس الأهداف الرياضية والثقافية والتنموية التي تهدف بالأساس إلى ترسيخ قيم الصداقة، والتعاون بين الشباب المنضوي تحت لواء هذه الجمعيات والنوادي الرياضية مع جمعية هابيبال وبهذا الأساس كان مقر جمعية هانيبال بحي المطار صبيحة يوم الأحد 14 مارس الجاري مسرحا لكالا رياضية أشرفت رئاسة جمعية رغم حداثة تأسيسها بالسهر على تنظيم هذه المسابقة المصغرة، والتي لقيت نجاحا كبيرا وإستحسانا من عائلات الأطفال والبراعم والأبطال المشاركين في هذا الدوري المصغر، وذلك نظرا للتنظيم الجيد من طرف رئيس جمعية هانيبال والأعضاء المنضويين تحت لوائها من تلاميذ ومنخرطين ومساهمين ومتعاطفين وللتذكير فقط فإن جمعية هانيبال للفول كونتاكت والكيك الطاي بوكسينغ والفنون القتالية تعد حديثة العهد بالممارسة والتسيير الرياضي، ورغم ذلك فقد إستطاعت في هذا الوقت الوجيز أن تحقق إنجازات لم تضاهيها جمعيات كبرىفي نفس التخصص الرياضي بالإقليم ويعود تأسيسها إلى أواخر شهر يناير الماضي من السنة الماضية 2009، وباشرت عملية تسجيل التلاميذ في صفوفها مباشرة بعدما إستنفذت وإستوفت جميع شروطها القانونية، وقد حققت إنجازات كبرى بالمقارنة على الحيز الزماني الذي مر على تأسيسها، فبالإضافة إلى توافد عدد هام من المنخرطين على الإنخراط في صفوفها، وحسب رئيس الجمعية ايسين بوعرورو فإن العدد الإجمالي اي وصل إليه عدد المنخرطين في الجمعية الرياضية تجاوز 40 منخرطا من فئة الكبار، و 50 منخرطا من فئة الفتيان والفتيات وتضاف للسجل العام لمسار جمعية هانيبال الحديثة العهد، مشاركاتها المتعددة في مجموعة من الدوريات المحلية والوطنية، فدشنت بداية مشاركاتها بالمشاركة في دوري نظمته جمعية أبطال زايو بتاريخ 13/09/2009، ثم مشاركتها بالدوري الذي نظمته جمعية شباب سلوان وبالتحديد في تاريخ 17/01/2010، ثم شاركت جمعية هانيبال في مناسبات ثقافية ذات الأهداف التربوية والإجتماعية كما هو مسطر في قانونها الأساسي، وهو ما جسدته الجمعية بمشاركتها في الإحتفال بحفل أسكاس أماينو أوالسنة الأمازيغية الجديدة بقاعة المركب الثقافي بالناظور بتنظيم وتنسيق مع تنسيقية أكراو أمازيغ، ومن خلال هذه المشاركات المختلفة والمتكررة في شتى المناسبات إحتلت جمعية هانيبال في كل مرة مراتب أولى ومشرفة، ونالت مجموعة من الجوائز التقديرية إضافة إلى كل ما ذكر شاركي جمعية هانيبال على المستوى الوطني في البطولة الوطنية للطاي بوكسينغ، وذلك بالقاعة المغطاة إبن ياسين بالرباط في فبراير من هذه السنة 2010، وإستضافت بمقرها الإجتماعي ببوعرورو بحي المطار دوري الصداقة الذي دعت له ثلاث جمعيات وهي على التوالي جمعية أبطال زايو، وجمعية شباب سلوان، وجمعية النادي الملكي بأزغنغان بالإضافة إلى الجمعية المنظمة والمشرفة على الكالا المصغرة جمعية هانيبال، وقد تجاوز عدد المشاركين في هذا الدوري المصغر حسب رئيس الجمعية ياسين بوعرورو أكثر من 70 مشارك من مختلف الأعمار، كبار وصغار، قتيان وفتيات، والبراعم الصغار الذين كانوا مؤازرين بعائلاتهم لتشجعهم عندما يكونوا في حلبة التباري ويضيف ياسين بوعرورو رئيس جمعية هانيبال الساهر على تنظيم هذا الدوري أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه الكالا المصغرة، هو الإحتكاك بين الأبطال، وكسب التجربة والممارسة، وبالتالي الوصول إلى إنتاج الأبطال الذين سيسهرون على تمثيل الإقليم في المحافل الدولية، إضافة طبعا إلى ترسيخ الصداقة بين مختلف الجمعيات الرياضية، وإنتاج مهارات متنوعة من مختلف الأوزان والتخصصات ، ويضيف رئيس الجمعية في تصريحه لموقع ناظورسيتي أنه مستقبلا سيكون في أجندتهم تنظيم مهرجان عملاق بالقاعة المغطاة للرياضات بالناظور، بطريقة إحترافية (سيكون مهرجان وطني إحتفالي)عكس بعض الكالات الدولية التي شاهدناها والتي تنتفى فيها صفة الإحترافية إن فلسفة جمعية هانيبال التي ترسخ القيم الرياضية والثقافية والتنموية بالإقليم، والتي تهدف إلى تربية الشباب من مختلف الجنسين والأعمار، تربية أخلاقية ورياضية وإجتماعية، إضافة إلى ربط الأواصر العامة من الصداقة والتعاون بين مختلف فئات شباب الإقليم على الصعيد المحلي والجهوي، تدخل في إطار أهدافها أيضا السهر على تنظيم المنافسات والدوريات والمهرجانات بين مختلف الجمعيات الرياضية، وخلق تداريب ومهرجانات جمعوية وطنية وحتى على الصعيد الدولي، خاصة في المناسبات الخاصة، والأعياد الوطنية كما تتعدى إهتماماتها المجال الرياضي إلى ما هو ثقافي نظرا للإرتباط الوثيق لما بينهما من علاقة وطيدة بإعتبار الواحد منهم يعمل الآخر للوصول إلى التربية السليمة للشباب، والحفاظ على المجتمع السليم كما تتوخى جمعية هانيبال إلى أن توفي كل ماهو صالح ونافع وراقي في المجتمع في ميادين الرياضة والثقافة والإجتماع والتنمية وبكون الجمعية عضو لا يتجزأ من النسيج الجمعوي المرتبط بالمجتمع المدني الرياضي، فإنها تربط أواصر التعاون والتآزر مع السلطات المحلية والبلديات والجماعات المحلية من أجل تطوير الرياضة وعصرنتها، وكذلك الإنخراط في الأوراش الكبرى التي لها علاقة بالتنمية بكل روح رياضية ملتزمة، وثقافيا تهتم الجمعية بتشجيع اللغة والثاقفة الأمازيغيتين من خلال النبش في الذاكرة الرياضية الأمازيغية وقبل إنطلاق هذا الدوري في حفل رياضي إمتزجت فيه الفرحة بين الفتيان والبراعم وعائلاتهم التي رافقت أبناءها لتشجيعهم، تبادل رؤساء النوادي المشاركة كلمات الترحيب والشكر، فبعد كلمة اللجنة المنظمة للكالا الرياضية المدرب ياسين بوعرورو رئيس جمعية هانيبال المنظمة للنشاط، تناوب على الكلمة باقي رؤساء النوادي المدعوة للمشاركة من المناطق النجاورة، فمن شباب سلوان والنادي الملكي بأزغنغان وأبطال زايو، اللذين قدموا إلى مقر جمعية هانيبال الرياضية بفرقهم المشاركة، أعطيت الكلمة للحكم الذي سهر على تحكيم هذه الدورة الرياضية المصغرة، حيث إستعرض مهاراته الرياضية مركزا بالأساس على الروح الرياضية العالية التي يجب أن تسود بين جميع المتنافسين بإعتباره حكم وطني، ساهم بخبرته التحكيمية في حوض غمار مجموعة من البطولات الوطنية، ويتعلق الأمر بالحكم فتاح الذي يصم بخبرته مجموعة البطولات الوطنية والجهوية، وختم تدخله بأن الروح الرياضية هي التي ستفوز في جميع هذه النزالات المرتقبة وبدأت إنطلاق المبارات لمختلف الأعمار والأوزان من البراعم والفتيات والفتيان وسط تشجيع مستفيض من طرف أنصار وتلاميذ الفرق المشاركة والمتبارية على الحلبة، فمر الدوري في جو من الأخوة والروح الرياضية العالية، وسط إحتكاك وتعارف بين المشاركين، وربط أواصر العلاقة بين النوادي المشاركة، وهو ما إستحسنه الجميع بكل تلقائية وترحيب للمضي قدما لتنظيم كالات أخرى إحترافيةوفي نهاية كل نازلة معينة يتم توزيع الميداليات للمتبارين والجوائز التشجيعية والشواهد التقديرية، بغض النظر عن المشارك الذي سترفع يده كفائز من طرف لجنة التحكيم بإعتبار المشاركة والروح الرياضية هي الأهم وهي السامية فوق كل مبدإ آخر كالفوز والإنتقام والغيرة، وهي القيم النبيلة للرياضة وهذه هي الفلسفة العامة التي أسست عليها جمعية هانيبال وفي الأخير تفضل المدرب ياسين بوعرورو بتقديم تشكراته لمختلف الجمعيات المشاركة عن تكبدهم عناء ومشقة التنقل من المدن المجاورة كأزغنغان وسلوان وزايو، ومزيدا من التشجيع لمثل هذه المبادرات لصنع الأبطال في المستقبل