لقي مستخدم يعمل بناء بفندق بأكَاديرحتفه صباح يوم الأربعاء24غشت 2011،فيما أصيب مستخدمان آخران صباغ ومياوم بغيبوبة تامة وخطيرة فتم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني حيث وضعا في قسم الإنعاش والعناية المركزة،جراء اختناقهم داخل قناة الصرف الصحي الموجودة داخل الفندق على عمق خمسة مترات. ويعود سبب موت البناء(حدو بودلال )واختناق الصباغ(حسن الكابوس) والمياوم (بوشتى العطار)إلى كون إدارة الفندق أمرتهم صباح ذات اليوم بالنزول إلى عمق قناة الصرف الصحي لإصلاحها بعد اختناقها،لكن بمجرد أن شرعوا في العمل حتى انفجرت عليهم المياه العادمة وأصيبوا باختناق بواسطة غازالكربون،فتوفي البناء في الحين وأصيب الصباغ والمياوم بغيبوبة تامة. هذا وقد خلفت هذه الحادثة المهنية استياءا عميقا لدى جميع العاملين والمستخدمين خاصة أن الإدارة أخلت بواجبها حين أمرت هؤلاء العمال(البناء والصباغ والمياوم) بإصلاح قناة الصرف الصحي مع أنهم لم يسبق لهم أن قاموا بذلك،بل أكثر من ذلك ليس من اختصاصهم إصلاح قنوات الصرف. هذا دون أن تكلف إدارة الفندق التابع لشركة واد الصحراء لصاحبها جاك أوحايون،عناء الإتصال بالوكالة المستقلة المتعددة الإختصاصات لإرسال تقنيين مختصين في قنوات الصرف الصحي و التطهيرالسائل لإصلاح اختناق قنوات الصرف الصحي من هذا الحجم. ونظرا لحساسية المنطقة السياحية حلت أن جميع الأجهزة الأمنية والسلطات بعين المكان،لمعاينة الحادث الأول من نوعه بالقطاع السياحي بأكَادير،وشرعت في فتح التحقيق لتحديد المسؤولية للمتسبب في هذا الحادث الذي ذهب بحياة بناء خلف ثلاثة أبناء،وإصابة صباغ ومياوم بغيبوبة تامة،خاصة أن الخبر انتشرعلى أوسع نطاق بالقطاع السياحي وخلف استياء لدى نزلاء الفندق مما سيترك انطباعا سيئا عن السياحة بأكَادير.