توصلت الشرق الآن بالرسالة التالية و هي عبارة عن شكاية موجهة إلى المسؤولين ضد شخصين لم تذكرهما الرسالة بالاسم مع ان كاتب الشكاية ذكر اسمه لهذا ارتأينا نشرها لأنها تعبر عن معاناة مغاربة مهمشين لا زالوا يعانون الظلم حسب ما ورد في الرسالة و نشير إلى أننا تعمدنا نشرها كما وردت علينا بأخطائها اللغوية و التعبيرية : " ظهور فراعنة بدون اهرامات بقصر أيت داود أعزي جماعة أيت هاني أود أن أتقدم بهدا الموضوع قصد المساهمة في كشف واقع الفئات المهمشة بقصر اكدال إملشيل هناك بقصر أيت داود أعزي جماعة ايت هاني يوجد شخصان يعيتاني فسادا في الارض لا يخشون الله في العباد بل تعدا نفوذ سلطتهما قبيلتهما الحديدوية بقصر ايت داود أعزي الى قصر ايت مرغاد بتومليلت وقصر ايت لحسن نظرا لجبروتهما إستطاعا ان يظل طاغيتين وكل من خالفهم في الراء او معارضتهم الا وتعرض للضرب والجرح والتهديد بالقتل . وبما أن الادارة المعنية بحماية المواطنين والاخد بيد المظلومين تتغاضى عليهم بل تساند فراعنة القرن 21 فان ذالك يضع سؤالا كبيرا في ادهننا اين سلطة القانون وما مصلحة الدولة في ذالك؟؟؟؟؟أم ان ممثل الإدارة والسلطة في خوف تام من إعتداء أو قتل مفترض؟ بل ان هاؤلاء الفراعنة يقومان بكل ما يوريدان في جميع النواحي حتى على حساب المواطنين او القبيلة او السلطة فقد قاما بالإعتداء على أزيد من أربعين فردا ومن الشكايات ما وصل الى إدارة الداخلية محليا أو إدارة رجال الدرك أو المحاكم ولكن لا حياة لمن تنادي . وألتمس من دوي الضمائر الحية ومن السلوطات المحلية التدخل لا جل إقاف الفراعنة وتقديمهو الى المحاكمة حتى ترتاح القبيلة من شرهم وتحتفظ بعرضها"