بعث أولمبيك آسفي بتوضيحاته إلى المجموعة الوطنية حول الشكاية التي رفعها فريق المغرب التطواني في شأن ضلوع أحد أفراده في محاولة إرشاء بعض لاعبيه بهدف التلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت الفريقين بملعب المسيرة بآسفي عن الدورة 29 من بطولة القسم الوطني الأول. فحسب مصدر مطلع، فإن الفريق المسفيوي طالب المجموعة الوطنية بنص الشكاية التي بعثها المغرب التطواني، لكنها رفضت بدعوى أن الوثيقة موجهة تحديدا إلى المجموعة الوطنية. وأضاف مصدرنا أن أولمبيك آسفي، وفي اجتماعه المنعقد مساء الأربعاء، جدد نفيه في أن تكون له أي صلة بالتهمة التي وردت في الشكاية، وأن لاعلم له بالأمر. وتضمن الرد المسفيوي احتفاظه بحق اللجوء إلى القضاء في حالة ما إذا تأكد تورط الشخص المعني بأمر الشكاية من أجل رد الإعتبار لسمعة الفريق. نشير إلى أن أولمبيك آسفي كان قد أصدر سابقا بلاغا نفى فيه أي صلة بالأمر، وأن الشخص الذي ورد اسمه في الشكاية لم تعد له أي علاقة بالفريق لا من قريب و لا من بعيد، بدليل أن فقد حتى صفة المنخرط داخل النادي.