نفى مدرب الوداد البيضاوي، بادو الزاكي، ما نسب إليه أمام اللجنة المشتركة، المشكلة من أعضاء اللجنة التأديبية ولجنة القوانين والأنظمة، ليتقرر تأجيل المداولة في الأمر إلى الأسبوع المقبل من أجل إصدار القرار النهائي. وأكد الزاكي، حسب مصادر متطابقة، بعد أن تليت أمامه حيثيات الموضوع، الذي تناولته الصحافة الوطنية، أنه لم يتهم أوزال ولم يسئ له لا من قريب أو بعيد، معتبرا أن ماجاء على صفحات الجرائد الوطنية، عقب ندوته الصحافية بعد المباراة التي تعادل فيها فريقه أمام شباب المسيرة، لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن كلمة «أجرم» أو «تآمر»، لا توجدان قي قاموسه. وأوضح الزاكي، حسب مصادرنا، أنه حينما استقال من مهمته كناخب وطني، عقب الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006، كان ذلك عن طواعية ولم يجبره أي أحد، موضحا أنه عمل مدة طويلة مع أوزال، الذي كان نائبا أول لرئيس الجامعة المستقيل، حسني بنسليمان، كما أنه حينما راجت أخبار تفيد بعودته المحتملة إلى المنتخب الوطني قبل التعاقد مع روجي لومير، وأن الصحافة اعتبرت عودته بناء على أوامر عليا، اتصل بأوزال وطلب منه السماح له بالرد على ما يتم الترويج له، لكن رئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم طلب منه عدم الدخول في هذا السجال، وترك الأمور تسير بشكل عاد. وأفاد أنه لو كان يضمر لأوزال السوء لانتقده في حينه، وأنه ما كان لينتظر كل هذا الوقت . وبخصوص لجنة البرمجة، أكد الزاكي أنه انتقدها بشكل كبير، لأنها برمجت ثلاث مباريات في أقل من أسبوع، الأمر الذي أثر كثيرا على أداء اللاعبين الوداديين وتسبب في إرهاقهم من الناحية البدنية. وفي موضوع ذي صلة، مازالت اللجنة تنتظر رد فريق أولمبيك آسفي كتابة عن رسالة الاستفسار المتعلقة بالشكاية التي تقدم بها فريق المغرب التطواني ضد الفريق المسفيوي، متهما أحد الأشخاص المقربين منه بمحاولة إرشاء بعض لاعبي الفريق التطواني من أجل التلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت الفريقين برسم الدورة 29 من البطولة الوطنية . وأضافت مصادرنا أن اللجنة ستنتظر إلى غاية الأسبوع المقبل من أجل التوصل بالرد المسفيوي، علما بأن الأولمبيك كان قد طالب بنص الشكاية من أجل الرد، لكن المجموعة الوطنية رفضت ذلك بداعي أنها وثيقة خاصة، ولا ينبغي بعثها للفريق، الذي يتعين عليه الرد عما وجه له كتابة.