نقلت صحيفة "البايس" الإسبانية عن مصادر بوليسية أن ثلاثين أ لفا من المهاجرين السريين المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء، موجودون بكثافة في المغرب في انتظار الفرصة المناسبة للدخول الغير الشرعي إلى أوربا عبر المدينتين المغربيتين المحتلتين ،سبتة ومليلية.وتشير جميع التقارير الأمنية الإسبانية إلى وجود ماسمته ضغطا هجريا تمارسه هذه المجموعة من المهاجرين حول المدينتين المحتلتين، خاصة بعد المحاولة الأخيرة ل 15 مهاجرا من بلدان جنوب الصحراء حيث لقوا حتفهم على شاطئ تراخال بسبتة. وقالت "البايس" أنه توجد " منظمات إجرامية جد مهيكلة" بالمغرب تقوم بنقل المهاجرين السريين الذين يفرون من بلدانهم في اتجاه أوربا،وأضافت أن "المهاجرين الذين يتوفرون على وسائل ، يختارون الشبكات المافيوزية" من أجل تمكينهم من الالتحاق بأوربا ، عبر قوارب أو عبر شاحنات.وأشارت الصحيفة الإسبانية في هذا الصدد إلى أن "أعضاء هذه المافيا يتوصلون بمبلغ يصل إلى 3000 أورو للشخص الواحد من أجل نقل سريع" في اتجاه أوربا ،وقالت بأن الشرطة الإسبانية على علم بأنشطة "هذه المجموعة الإجرامية" المتخصصة في النقل السري للمهاجرين من وإلى المدينتين المحتلتين . وأضافت "البايس" أن المصالح الإسبانية تعرف أن جزءا مهما من هذه الشبكات توجد في المغرب وموريتانيا والنيجر والسينغال ولا يمكنها إرسال مهاجرين سريين عبر قوارب على جزر الكناري ، بسبب التعاون القائم مع سلطات هذه البلدان ، وحراسة الشواطئ البحرية.ولهذا السبب ، تلجأ تلك الشبكات إلى توجيه المهاجرين السريين نحو سبتة ومليلية عن النهار المغربية