تتساءل ساكنة بوزملان بإقليم تازة عن مصير قنطرة كانت مبرمجة في إطار مشروع تهيئة مركز بوزملان و التي بدأت الأشغال فيه منذ مدة، وحسب بعض المصادر فإنه كان من المفترض أن تقام قنطرة على إحدى أخطر الشعاب بالمنطقة والتي تسبب في عزل ساكنة عدة دواوير مجاورة لبوزملان كل سنة بسبب الأحجار الكبيرة التي تجرفها مياه الأمطار لكن شيء من هذا القبيل لم يحدث و لازال الوضع على ما هو عليه رغم احتجاج الساكنة على هذا المشكل وتلقيهم وعود من طرف المسؤولين بحله حيث سبق للساكنة أن طرحت مشكل الشعبة على السلطات المحلية التي و عدتهم بإيجاد حل لها، لكن بوادر إقامة قنطرة على الشعبة غير موجودة و الأشغال في تقدم مستمر مما يعني أنه إمكانية بناء منشئة فنية على الشعبة غير وارد حاليا وحول هذا المشكل قال تقني الجماعة القروية لآيت سغروشن أنه لم تبرمج أي قنطرة في هذا الموقع وأنه هناك فقط أنبوب بلاستيكي من حجم 1000 متر الذي سيتم إنجازه لاحقا، لكن هذا الحل يبدو أنه غير كافي نظرا لصعوبة التضاريس حيث أن هذه الشعبة تجرف معها كل سنة أحجار كبيرة وسبق أن تم إنجاز أنبوب كبير من الإسمنت لم يستطع إستعاب منسوب المياه و الأحجار و الأوحال التي تجرفها مياه الأمطار مع حلول فصل الشتاء من كل سنة للإشارة فهذه الشعبة تتسبب كل سنة في عزل دواوير مجاورة عن بوزملان وتجعلهم لساعات وفي بعض الأحيان لأيام بدون مواد أساسية وتجبر الأطفال على التغيب عن المدرسة