ضمن سلسلة الاحتجاجات التي تخوضها ساكنة بوزملان نظمت هذه الاخيرة و قفة احتجاجية أمام مقر جماعة آيت سغروشن باقليم تازة صباح يوم الأحد 11 مارس 2012 ، وذلك تنديدا منها بالاوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها المنطقة ، ورفعت خلالها شعارات تطالب من الجهات المعنية بتوفير الطبيب لمستوصف بوزملان الذي غاب عنه لمدة تزيد عن ثلاث سنوات ، و توفير الانارة العمومية بالمركز و انشاء قنطرة على واد بوزملان لفك العزلة عن دوار آيت عبوا الذي تم ضمه مؤخرا لبوزملان ، و تفعيل مشارع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و تشييد مطرح للنفايات و الحد من تلويث منايع واد بوزملان بانجاز قنواة الصرف الصحي و احداث ثانوية بالمنطقة للحد من معاناة تلاميذها مع وسائل النقل السري التي تقلهم الى مطماطة التي تبعد عن بوزملان ب14كلم ، كما نددوا بغياب الاساتذة عن ثانوية المغرب العربي الاعدادية حيث يتم تعيبنهم بهذه الاخيرة قبل ان يتم نقلهم الى وجهة أخرى هذا وندد المتظاهرون بسياسة التجاهل التي تنهجها الجماعة القروية اتجاه ملفهم المطلبي العادل و المشروع ، حيث بعد هذا الحراك الذي تعرفه المنطقة بدأ المجلس القروي يعقد دواته خارج مركز بوزملان وبالضبط بدوار القوار الذي يبعد عنه بحوالي 12 كلم ليطرح السؤال التالي : الى متى سيبقى المجلس القروي يتهرب منمسؤوليتهاتجاهالمواطنين؟ وأين سيعقد دوراته مستقبلا