فجرت تقارير صحافية أمريكية فضيحة جنسية من العيار الثقيل، حيث يتوقع أن تعصف بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما في حال تأكدها.وذكرت صحيفة التابلويد الأمريكية الشهيرة ناشونال أنكويير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خان زوجته مع مساعدته فيرا بيكر ، التي ساهمت بجمع التبرعات لحملته في الترشح لمجلس الشيوخ. يذكر أن الصحيفة ذاتها سبق وأن كشف فضحية الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون مع مساعدته لوينسكي . وكانت صحيفة الديل ميل البريطانية قد أثارت موضوع العلاقة بين أوباما وبيكر عام 2008. هذا، ويؤكد المراقبون أنه في حال تمكنت الصحيفة من إثبات الخبر، فإن ذلك سيعصف بمستقبل أوباما السياسي. وأضاف المراقبون أنه فيما نفت بيكر مرارًا تلك الشائعات، فإن معارضي أوباما يقدمون اليوم أكثر من مليون دولار لمن يفيد بمعلومات جديدة حول القضية. ليلة في فندق بواشنطن: وقالت الصحيفة إن أوباما أمضى ليلة في فندق في واشنطن، مشيرةً إلى أنها تتابع القصة منذ العام 2008. وأضافت أن سائق سيارة ليموزين، رفض أن يذكر اسمه، أفاد بأنه قاد بيكر وأوباما إلى فندق جورج في واشنطن عند الساعة 10.30 في عام 2004 بعد يوم طويل كان مخصصًا للحملة الانتخابية. وقالت ناشونال أنكويير على موقعها الإلكتروني إنها تملك لقطات فيديو تظهر أن أوباما دخل الفندق بصحبة فيرا بيكر.