أفادت مصادر مطلعة بأن المدرسة "غزلان حجوبي " بمجموعة مدارس عيوش فرعية الغويرات دائرة أوطاط الحاج ، إقليم بولمان تطلب من كل الضمائر الحية ببلادنا و المدافعين على حقوق الإنسان و عن التربية و التعليم مؤازرتها و الوقوف إلى جانبها بهدف دعمها في قضيتها في أعقاب تعرضها لاعتداء شنيع من طرف 3 أشخاص مجهولين بمقر عملها ، ملتمسة من هؤلاء المساندة في هذا الحدث ثم تقديم النصح بالخطوات القانونية التي من شأنها رد الاعتبار بحسب طلبها ، و قد تقدمت الضحية بشكاية بمركز الدرك الملكي ، تانديت التابع لدائرة أوطاط الحاج بتاريخ:10/05/2013.. و مما تجدر الإشارة إليه ، أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها هكذا اعتداء وحشي على نساء التعليم بمنطقة أوطاط الحاج ، في وقت أن بعض المصادر المطلعة أكدت أن وحشا آدميا استهدف مدرسة بإعدادية الفتح بأوطاط الحاج تدعى " فاطمة الزهراء كزولي" مواطنة من مدينة فاس بتحرشه الجنسي يوم:07/02/2013 .. و تردف ذات المصادر بأنه بالرغم من الوقفة الاحتجاجية لأطر التعليم بذات الإعدادية و شكايتين مقدمتين من قبل الضحية لكل من باشا مدينة أوطاط الحاج و دركها ، لم يتم إيقاف الجاني ، ما انعكس الوضع سلبا على الصحة النفسية للمدرسة و أجبرها على المكوث بالمنزل خشية أن يتكرر نفس السيناريو في ظل انعدام الجدية في إحقاق الحق من قبل الجهات المعنية ، و يذكر أن الأمر لا يزال يراوح مكانه حتى اللحظة .. و التساؤل الذي يطرح نفسه بشدة ، إلى أي حد تبقى هذه الاعتداءات من قبل عديمي الضمائر تستهدف نساء التعليم بهذه المنطقة ، دون أن تتخذ الإجراءات القانونية في حق المعتدين ، ما يجعل نفس السيناريوهات تتكرر و يبقى التسيب سيد الموقف..؟؟؟