انطلاقا من دوري كإعلامي ، أيقظت في أكثر من مناسبة ضمائر الجهات المعنية بمقالات قيمة في منابر مختلفة من بينها" أليس للبيئة اهتمام من قبل المسؤولين بعين بني مطهر..؟ " و" من يؤمن المستقبل المعيشي لساكنة النجود العليا في ظل إهمال البيئة ..؟ " بهدف حماية المحيط البيئي من التلوث ، كون الكثير من المواقع بما فيها الأحياء بعين بني مطهر تعرف تلوثا خطيرا يمس بالكائنات الحية ، أبرزها مظارح النفايات القريبة من المدينة و المياه العادمة التي تخترق الضيعات الفلاحية برأس العين المنطلقة عبر ما يسمى بوادي بوطيب من أحياء مدينة عين بني مطهر في وقت أن الحشرات اللاسعة الطائرة التي تنتظر قدوم الصيف لجاهزيتها في شن غاراتها على الساكنة من قواعدها المتمركزة في مستنقعات مياه الصرف الصحي المكشوفة برأس العين و ما تشكله من أوبئة فتاكة لصحة الإنسان كالحساسية ، الربو ، اللشمانيا و غيرها .. إلا أن شيئا لم يتحقق حتى الآن في أعقاب هذه التحذيرات من مخاطر التلوث البيئي .. و في هذا السياق و بحسب ما ذكرته مصادر ذات الاطلاع الحسن بأن دار الثقافة بعين بني مطهر قامت بتنظيم يوم تحسيسي تمحور حول البيئة إلا أن المسيرين بهذه المؤسسة الثقافية لم يعيروا صحافيي البلدة أي اهتمام دون إشعارهم أو دعوتهم لحضور هذا اليوم التحسيسي للدلو بدلوهم في منافع حماية البيئة كونهم يملكون العين الثاقبة في معرفة بعض المكنونات حول البيئة بالبلدة يكون المسؤولون قد واروا عنها أنظارهم إما لأنهم لم يستطيعوا مواجهتها أو تركوا الحبل على الغارب بشأن معالجة معضلتها و كذا توعية المواطن من أجل المحافظة على محيطه البيئي و تحسيسه بالدور الذي تلعبه حماية البيئة من مخاطر التلوث..