ا ف ب - اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الاربعاء 20 مارس، انها كانت تنتظر حكما "اخف" على فتى رياضي مسجون في المغرب بعد الحكم عليه الثلاثاء بالسجن لمدة سنة بتهمة "الاعتداء الجنسي" على طفل مغربي. وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني في تصريح مكتوب لوكالة فرنس برس "لااخفيكم اننا كنا ننتطر حكما اخف واطلاق سراح الشاب" اسلام خوالد الذي احتفل بعيد ميلاده السادس عشر الثلاثاء في نفس يوم محاكمته. وكانت محكمة اغادير بجنوب المغرب دانت اسلام خوالد وهو بطل افريقيا في رياضة الالواح الشراعية، بالسجن سنة نافذة بتهمة "الاعتداء الجنسي" على طفل مغربي (12 سنة) في فبراير اثناء دورة رياضية مغاربية. وكانت النيابة طالبت بالسجن سنة غير نافذة، بحسب الصحف الجزائرية. ونفى الرياضي الجزائري التهمة وقال ان ما حدث مع زميله المغربي كان "لعب اطفال". واكد بلاني انه "بطبيعة الحال سيطعن الدفاع في الحكم كما ان بعثتنا الدبلوماسية ستواصل توفير الحماية القنصلية الضرورية لاسلام خوالد". وقال محامي الدفاع فؤاد غلام الله في تصريح لموقع مجلة "جون افريك" انه "مصدوم" بهذا الحكم، موضحا ان النظر في الطعن سيتم بعد حوالي شهر. واثارت القضية اهتماما كبيرا في وسائل الاعلام الجزائرية منذ القاء القبض على اسلام في 11 فبراير. ونقلت صحيفة الشروق عن بشير خوالد عم الطفل الجزائري ان "الطرف المغربي تحايل علينا، حيث طالبوا في البداية بالاعتذار ثم التعويض، حتى يراوغونا". وطالب بنقل ابن اخيه الى الجزائر للمحاكمة.