رفض لاعبو فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم خوض الحصة التدريبية، التي كان مقررا إجراؤها بالملعب الشرفي بوجدة زوال يوم الثلاثاء 05 فبراير الجاري. وأشارت مصادر متطابقة لوجدة سبور أن اللاعبين طالبوا بصرف رواتبهم لشهر يناير الماضي شرطا أساسيا لاستئناف التداريب، بالرغم من أن تأخير الأداء لم يتعد اسبوعا واحدا، ما دفع اللجنة التقنية الاجتماع بهم ومحاولة إقناعهم بالعدول عن قرار الإضراب بدون جدوى. وعلمت "وجدة سبور" أن إضراب اللاعبين عن التداريب فاجأ جميع المتتبعين، سيما وأنه وقع في غياب رئيس الفريق الوجدي السيد قاسم المير المتواجد بالديار الفرنسية من أجل العلاج. وساهم عدم حضور أي عضو من المكتب المسير للإتحاد الإسلامي الوجدي إلى الملعب لإيجاد مخرج للأزمة في تكهرب الأجواء، حيث سادت حالة من التذمر والاستياء عناصر ليزمو ، الذين ظهرت عليهم علامات الحزن الشديد، وبدوا وكأنهم في مأتم. وجدير ذكره أن الإتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم، الضيف الجديد على المجموعة الوطنية الثانية، تنتظره مباراة صعبة يوم الأحد 10 فبراير الحالي برسم الدورة الأولى من مرحلة الإياب تجمعه بمدينة الخميسات ضد اتحادها المحلي، كما أن فئاته الصغرى صغار وفتيان وشبان تنتظرها هي الأخرى مباريات هامة بمدينة مكناس ضد الفئات الصغرى للنادي المكناسي في نفس يوم إجراء مقابلة الكبار. عن وجدة سبور