, بعد الطلق الناري الذي أصاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و الذي نقل على إثره لمستشفى بباريس حيث أجريت له عملية قيل أنها ناجحة حيث جاء التأكيد بلسان الرئيس للقناة الموريتانية الرسمية ، و اطمئن الشعب الموريتاني حول رواية أسالت الكثير من المداد في الوطن العربي و بموريتانيا خاصة ، قيل أن الطلق الناري كان عن طريق الخطأ فأصاب الرئيس في جسمه . ازداد صبيب المداد على الأوراق بعدما انتشرت الأنباء مساء أمس حول تدهور صحة الرئيس المورتاني و إمكانية إجراء عملية ثانية له أو خلل عقلي أصابه أو غيرها من الأحداث و المبررات التي يشك في صحتها ة صدقيتها خاصة و أن الحادث جاء بشكل غير مفهوم بثاتا و أن الضابط الذي أطلق النار لم يمس بأي سوء و لم يجرى له أي تحقيق معمق حسب الأنباء الواردة ، هذا و قد عرفت مجموعة من البلاد العربية طرق مختلفة من الإنقلابات العسكرية منها الذي أعلن عنه و الآخر كان بمثابة خطة محكمة لإخفاء حقيقة الإنقلاب غير أن الأنباء الواردة من موريتانيا و من باريس تشير إلى أن الرئيس الموريتاني لن يكون قادرا على الإستمرار في رئاسة موريتانيا ، و بالتالي قد تعود مةريتانيا إلى قبضة العسكر ، إنها رائحة جديدة لإنقلاب عسكري جديد من موريتانيا ، و أفادت أنباء أن الجنرال محمد ولد الغزواني قام بتفعيل مرسوم الرئيس السابق لموريتانيا سيد محمد ولد الشيخ عبدالله القاضي بإقالة الرئيس الموريتاني الجنرال محمد ولد عبد العزيز من قيادة الحرس الرئاسي .