وجّه الملك محمد السادس رسالة خطية إلى الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى للدولة في موريتانيا، على إثر الاعتداء الارهابي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ضد جنود موريتانيين الإثنين الماضي، فيما اعتبر مراقبون أن الملف الأمني بات يقوي العلاقات بين المغرب وموريتانيا. واستنكرت الرسالة ما أسمته العدوان الإرهابي الآثم الذي ذهب ضحية همجيته المقيتة مجموعة من الضباط وجنود الجيش المورتاني، وعبّرت عن وقوف المملكة المغربية إلى جانب موريتانيا، دولة وشعبا، من أجل صيانة سيادتها من أي تدخل أو عدوان أجنبي. مشيرة إلى أن الحفاظ على أمن واستقرار موريتانيا جزء لا يتجزأ من أمن المغرب. ونقلت مصادر صحفية أن وفدا عسكريا مغربيا من ضباط الهندسة العسكرية والمكتب الخامس وخبراء من مختبر الدرك الملكي ومسؤول من المديرية العامة للدراسات والمستندات توجه إلى موريتانيا من أجل تقديم دعم الجيش المورتاني في مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.