ازداد صبيب المداد الجاف والرقمي بالصحف الورقية والالكترونية بعدما انتشرت الأنباء مساء أمس السبت 27 اكتوبر الجاري حول تدهور صحة الرئيس المورتاني محمد ولد عبد العزيز و إمكانية إجراء عملية ثانية له أو خلل عقلي أصابه أو غيرها من الأحداث و المبررات التي يشك في صحة صدقيتها خاصة و أن الحادث جاء بشكل غير مفهوم بتاتا و أن الضابط الذي أطلق النار لم يمس بأي سوء و لم يجرى معه أي تحقيق معمق حسب الأنباء الواردة . غير أن الأنباء الواردة من موريتانيا و من باريس تشير إلى أن الرئيس الموريتاني لن يكون قادرا على الإستمرار في رئاسة موريتانيا ، و بالتالي قد تعود موريتانيا إلى قبضة العسكر، ما جعل عدد من المحللين والمتابعين للشأن الموريتاني يتحدثون عن رائحة لإنقلاب عسكري جديد بموريتانيا . وكانت الجزيرة نت أشارت في قصاصة خبرية أن الشارع الموريتاني يعيش حالة متباينة من التفاؤل والقلق بشأن الوضع الصحي للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ويلف الغموض مكان وجوده الفعلي وحقيقة وضعه الصحي بعد أيام من إعلان شبه رسمي عن خروجه من المستشفى. وتتضارب الأنباء الواردة من العاصمة الفرنسية باريس بشأن المكان الفعلي الذي يوجد فيه ولد عبد العزيز حاليا، وسط غياب أي تصريحات رسمية بهذا الخصوص. و أفادت أنباء أخرى أن الجنرال محمد ولد الغزواني قام بتفعيل مرسوم الرئيس السابق لموريتانيا سيد محمد ولد الشيخ عبدالله القاضي بإقالة الرئيس الموريتاني الجنرال محمد ولد عبد العزيز من قيادة الحرس الرئاسي . جدير بالذكر أن الرئيس الموريتاني أصيب بعيار ناري نقل على إثره لمستشفى بباريس حيث أجريت له عملية قيل أنها ناجحة حيث جاء التأكيد بلسان الرئيس للقناة الموريتانية الرسمية ، و اطمئن الشعب الموريتاني حول رواية أسالت الكثير من المداد في الوطن العربي و بموريتانيا خاصة ، وقيل أن الطلق الناري كان عن طريق الخطأ فأصاب الرئيس في جسمه .