يعود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يعالج في فرنسا من إصابته برصاصة عن طريق الخطأ يوم السبت الماضي في شمال نواكشوط إلى بلاده في غضون اسبوعين. وفي تصريحات ل(إفي)، ذكرت مصادر مقربة من الرئيس في مستشفى بيرسي العسكري في كلامار، قرب باريس أن صحة الرئيس تتحسن سريعا ويمكنه الخروج من المستشفى في خلال يوم أو اثنين وسيظل خلال فترة النقاهة في فرنسا قبل العودة إلى موريتانيا. وكانت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية قد نقلت الليلة الماضية عن الطبيب الشخصي للرئيس أن محمد ولد عبد العزيز لا يحتاج إلى تدخل جراحي ثاني بعد العملية الاولى التي خضع لها مساء السبت في نواكشوط. وبحسب الرواية الرسمية، فقد تم إطلاق النار عليه عن طريق الخطأ يوم السبت الماضي في العاصمة الموريتانية من قبل وحدة بالجيش، غير أن وسائل إعلام إلكترونية محلية مثل موقع (الأخبار)، أكدت أن عبد العزيز تلقى عدة طلقات، أحدها في البطن، وهو ما يشكك في رواية "الرصاصة الطائشة".