المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الأمريكية من طرف الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب استنفرت العالم ، خاصة العالم الغربي المستهدف من طرف ما يسمى الجماعات الإسلامية المتطرفة ، مما أدى إلى إعادة النظر في الترتيبات الاحترازية و الأمنية ، والجديد يكمن في إقدام الدول الغربية على ترتيب الدول حسب الخطورة التي تشكلها على الأمن العالمي و في هدا الصدد أدرجت فرنسا الدولة الجزائرية ضمن قائمة أخطر سبع دول تهدد الأمن الدولي،وسيخضع القادمون منها لإجراءات أمنية مشدّدة ، و بهدا وسعت لائحة البلدان المصنفة في قائمة "مناطق خطر" التي وضعتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لتضم الجزائر،وستفرض على الرعايا القادمين منها مزيدا من الإجراءات الأمنية المتعلقة بالتفتيش حيث تنظر باريس في طرق تزويد المطارات بأجهزة السكانير وحتى الكلاب الكاشفة للمتفجرات.