بعد مرور ما يقارب 64 يوما من الاعتصام المفتوح أمام جماعة آيت سغروشن بمركز بوزملان إقليمتازة ، دخل المسمى محمد بوعلام في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضية 23 مارس الجاري ، وتأتي هذه الخطوة حسب المعتصم كتصعيد منه على خلفية تجاهل ملفه المطلبي الرامي إلى إدماجه بالوظيفة العمومية ، وحمل المعني بالأمر المسؤولية الكاملة إلى ما ستؤول إليها الأوضاع للمسئولين المحليين و الجهويين . للإشارة فبعد الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة على الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها و التهميش الذي طالها من طرف المسئولين المحليين ، أصبح المجلس القروي يعقد دوراته العادية خارج بوزملان و بالضبط بدوار القوار الذي يبعد عن هذه الأخيرة بحوالي 10 كلم ، وذالك هَرَبا من مواجهة مطالب الساكنة البسيطة و المتجلية في توفير الإنارة العمومية و طبيب بالمستوصف و قنوات الصرف الصحي ... فإلى متى سيبقى القائمون على الشأن المحلي بآيت سغروشن يتجاهلون مطالب الساكنة وينهجون سياسة التماطل و الهروب ؟