الشرق الآن : تيزي وسلي : الصديق اليعقوبي./ لازال "باشا محمد خواخي" الساكن بمنطقة تيزي وسلي غرب الريف المغربي،80كلم شمال مدينة تازة، ينتظر مصير شكايته ، التي يلتمس من خلالها النظر في المقرر التحكيمي رقم:13015،والتي لم تأخذ بعين الإعتبار حسب شكايته التي تتوفر "الشرق الآن" على نسخة منها،مبرزا في ذلك أن زوجته الشهيدة التي فارقت الحياة في المستشفى بتاريخ 10رمضان 1964، إثر ركلة قاضية تلقتها وهي حامل بتوأمين استشهدا أيضا على يد شرطي كان يشتغل بقسم الشرطة القضائية بمدينة فاس.. وكان "باشا محمد خواخي" قد كشف في تصريحه بملف 109،المقرر رقم: 13015،بتاريخ 30 نونبر 2005 لهيئة الإنصاف والمصالحة أنه تعرض لاعتقال تعسفي في 16 يوليوز 1963من منزل صديقه في قضية ما يعرف بمؤامرة المس بسلامة الدولة، حيث تم احتجازه بمركز شرطة تازة وتم إستنطاقه والتحقيق معه لمدة يومين، لينقل بعدها إلى مركز الشرطة بفاس الذي مكث فيه 28 يوما، ليتم بعدها نقله إلى دار المقري بالرباط التي مكث فيها عشرة أيام، ثم تم إيداعه بسجن لعلو قبل إحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط في بداية نونبر من سنة 1963. ويضيف "باشا محمد خواخي" في حديثه ل"الشرق الآن" أنه لم يطلق سراحه إلا بعدما ذاق مختلف أنواع التعذيب والتنكيل بكل هذه المعتقلات خلال استنطاقه حول علاقته بمتابعين فارين في تلك الآونة ،وعن الأسلحة،مما تسب له في أضرار نفسية وجسدية.. وبرغم كل الألم لازال "باشا محمد خواخي" ينتظر بكثير من الأمل أن يتم إعادة النظر في قضيته وإنصافه ورد الإعتبار إليه.