"تقدم الزميل عبد الرحيم باريج، بشكاية من أجل الضرب والتهديد والإهانة ضد أحد المسؤولين بوجدة، متهما إياه عبر الشكاية بالاعتداء عليه عن طريق الصفع والإهانة أثناء مزاولة عمله، ويلتمس الزميل عبر شكايته، التي سجلت بقسم الشكايات بالمحكمة الابتدائية بوجدة، تحت رقم 09 / 5446 بتاريخ 31 يوليوز المنصرم، اتخاذ الإجراءات المناسبة لإنصافه "تقدم ثلاثة زملاء صحافيين بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس، الجمعة الماضي، بعد تعرضهم لاعتداء على يد ضابط في صفوف القوات المساعدة، مسؤول بالقيادة الإقليميةلعمالة مولاي يعقوب، مدعوما ب 7 من مساعديه، خلال حضور الصحافيين لتغطية أشغال انتخاب المجلس الإقليمي بفاس. ويتعلق الأمر بمحمد اليوبي، وعبد العزيز بلمقدم، ومحمد حرودي، وسلمت للزملاء شواهد طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما بالنسبة لمحمد حرودي، و20 يوما بالنسبة لمحمد اليوبي، وعبدالعزيز بلمقدم، ومساء اليوم نفسه استمعت عناصر الشرطة القضائية بفاس، تحت إشراف النيابة العامة ورئيس الشرطة القضائية، للصحافيين الثلاثة في محاضر رسمية، حكوا خلالها تفاصيل الاعتداء، واستدعي الشهود والضابط وثلاثةعناصر من القوات المساعدة للاستماع إليهم. وتعود تفاصيل الاعتداء حسب الشكاية التي قدمها الزملاء لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس، إلى حضور الصحافيين الثلاثة في حدود العاشرة صباحا إلى مقر العمالة لحضور أطوار العملية الانتخابية، إلا أنهم فوجئوا، حسب الشكاية ذاتها، بجميع الأبواب مغلقة، تنفيذا للأوامر الصادرة عن عامل الإقليم والقاضية بمنع جميع المواطنين بمن فيهم الموظفون العاملون بالعمالة من ولوج الأبواب، ما عدا أعضاء المجلس الإقليمي، وعند الإدلاء ببطائقهم الصحافية وهوياتهم عند الباب، أجابهم المسؤولون أن الجلسة ستكون سرية، ولا يسمح بحضور الصحافة، ووعدوهم بالحصول على النتائج كاملة بعد انتهاء عملية التصويت تضيف الشكاية. وأضاف المشتكون أنهم ظلوا ينتظرون رفقة الموظفين خارج الأبواب الحديدية من 10 صباحا إلى حدود الواحدة زوالا، وهو الوقت الذي انتهت فيه عملية تمكتب المجلس الإقليمي، بحيث فتحت الأبواب في وجه الموظفين والمواطنين، وعند محاولة دخول الصحافيين، للحصول على النتائج من قسم الشؤون الداخلية، فوجئوا بالمنع من لدن عناصر القوات المساعدة المكلفين بالحراسة، من الدخول إلى العمالة، إلا بعد حصولهم على إذن المسؤولين، وطلبوا منهم الانتظار بعض الوقت، لإبلاغ رئيس قسم الشؤون الداخلية، للسماح لهم بالدخول، وما هي سوى دقائق معدودة، حتى حضر ضابط في صفوف القوات المساعدة، وسأل عن الصحافيين، ولما تقدم إليه الزميل محمد حرودي، معتقدا أنه سيرافقهم إلى داخل العمالة، وجه له صفعة ولكمة على مستوى الوجه، وأعطى أوامره لرجاله بضربهم وطردهم بعيدا عن باب العمالة، بحيث انهال رجاله على الصحافيين بالضرب والركل، حسب ماجاء في الشكاية، فأصيب محمد حرودي، على مستوى عينه اليسرى وأذنه، وأصيب محمد اليوبي، وعبد العزيز بلمقدم، بجروح ورضوض، في الرجل والظهر والوجه. يذكر أن عددا من المسؤولين، وعلى رأسهم القائد الجهوي للقوات المساعدة، ومحمد غرابي والي جهة فاس بولمان، حاولوا التدخل لدى الصحافيين لحثهم على التنازل عن الشكاية، مقابل الاعتذار عن الاعتداء، واتخاذ قرارات تأديبية في حق الضابط، إلا أن المشتكين قرروا عدم التنازل، خاصة أن الاعتداءات القمعية في حق الصحافة بفاس، تتكرر بشكل مستمر، وسبق للعديد من ممثلي المنابر الإعلامية أن تعرضوا لأبشع صور الإهانة في مناسبات سابقة. وفي سياق متصل، تقدم الزميل عبد الرحيم باريج، بشكاية من أجل الضرب والتهديد والإهانة ضد أحد المسؤولين بوجدة، متهما إياه عبر الشكاية بالاعتداء عليه عن طريق الصفع والإهانة أثناء مزاولة عمله، ويلتمس الزميل عبر شكايته، التي سجلت بقسم الشكايات بالمحكمة الابتدائية بوجدة، تحت رقم 09 / 5446 بتاريخ 31 يوليوز المنصرم، اتخاذ الإجراءات المناسبة لإنصافه وإعادة حقه إليه.