نشر احد المواقع الالكترونية التربوية التصريح الكامل للأستاذ نور الدين الصايم يوضح فيه تداعيات قضيته المطروحة أمام المحكمة الابتدائية بوجدة ،حيث أنه قد سبق أن تقدم بشكاية ضد تلميذه بتهمة كسر ذراعه اليمنى داخل الفصل الدراسي و أثناء الحصة يوم الجمعة11دجنبر الماضي،الشيء الذي جعل مصالح الأمن تضع التلميذ رهن الاعتقال بقسم الأحداث بإصلاحية وجدة يوم الخميس 31 من نفس الشهر و أطلق سراحه بأمر من المحكمة بعد ثلاث أسابيع،و يرجع سبب وقوع الحادث الى احتجاج التلميذ على النقطة التي منحها له أستاذه والتي تقل عن نقطة زميله و هما الاثنان تبادلا الاجوبة أثناء الاختبار كما صرحا به لاعضاء المجلس الانضباطي للمؤسسة و هذا ما اثار غضبه و ذكره كمبرر للاعتداء في تصريحه في محضر الشرطة القضائية. ولقد أصدرت ابتدائية وجدة يوم الجمعة 29 يناير حكمها بالبراءة للتلميذ بعد ان انكر التهم المنسوبة اليه وبعد الاستماع لثلاث تلاميذ كشهود والذين أيدوا أقوال زميلهم،وتنقلب الآية ليتم استدعاء الأستاذ نور الدين الصايم إلى المحكمة الابتدائية لجلسة 24 مارس المقبل هذه المرة إثر الشكاية التي تقدم بها تلميذه متهما اياه بالضرب و الجرح وقدم في هذا الصدد شهادة طبية قدر “العجز ” فيها ب 18 يوما . ويؤكد الأستاذ نور الدين الصايم الذي يصر على استئناف الحكم في تصريحاته أن التلميذ المشهود له بقوته و ممارسته لاحدى الرياضات القتالية، اعتدى عليه داخل الفصل وأمام التلاميذ وكسر ذراعه بضربة مباغتة، مما جعله ينقل فورا إلى المستشفى و يخضع لعملية جراحية مستعجلة في اليوم الموالي ويحصل على رخصة طبية لمدة 4 أشهر. إن هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان مجموعة من الوقائع الأخرى الفاضحة للواقع التربوي التعليمي و انعدام الأمن المدرسي داخل او خارج أسوار المؤسسات التعليمية هذا و إن ۇجدت أصلا ،و ليس هذا إلا واحدا من بعض الأحداث التي كشفت عنها وسائل الإعلام أما المسكوت عنها فتعد بالمئات ومن جهة أخرى يطرح التساؤل وبقوة ونحن في زمن إصلاح القضاء بالمغرب عن مدى سعي العدالة لتحديد مجراها و تحقيق النزاهة و الشفافية و الديمقراطية... وفي قضية نور الدين الصايم يبقى التساؤل مطروحا إن كان التلميذ بريئا حقا ما السبب الذي قد يجعل الاستاذ يتهمه وهل يعقل أن يقوم هذا الأخير بكسر ذراعه بنفسه؟ وما مدى صحة الشهادة الطبية الذي قدمها التلميذ و لماذا تأخر في تقديمها؟و لماذا تغيب عن الشهادة معظم التلاميذ الذين شهدوا الواقعة وحضر فقط ثلاثة من أصل 27 تلميذ ،و ماذا عن دور الإدارة و الأسرة التعليمية بوجدة إزاء هذا الحادث...؟! ليلى /مراكش بريس2010 نشر احد المواقع الالكترونية التربوية التصريح الكامل للأستاذ نور الدين الصايم يوضح فيه تداعيات قضيته المطروحة أمام المحكمة الابتدائية بوجدة ،حيث أنه قد سبق أن تقدم بشكاية ضد تلميذه بتهمة كسر ذراعه اليمنى داخل الفصل الدراسي و أثناء الحصة يوم الجمعة11دجنبر الماضي،الشيء الذي جعل مصالح الأمن تضع التلميذ رهن الاعتقال بقسم الأحداث بإصلاحية وجدة يوم الخميس 31 من نفس الشهر و أطلق سراحه بأمر من المحكمة بعد ثلاث أسابيع،و يرجع سبب وقوع الحادث الى احتجاج التلميذ على النقطة التي منحها له أستاذه والتي تقل عن نقطة زميله و هما الاثنان تبادلا الاجوبة أثناء الاختبار كما صرحا به لاعضاء المجلس الانضباطي للمؤسسة و هذا ما اثار غضبه و ذكره كمبرر للاعتداء في تصريحه في محضر الشرطة القضائية. ولقد أصدرت ابتدائية وجدة يوم الجمعة 29 يناير حكمها بالبراءة للتلميذ بعد ان انكر التهم المنسوبة اليه وبعد الاستماع لثلاث تلاميذ كشهود والذين أيدوا أقوال زميلهم،وتنقلب الآية ليتم استدعاء الأستاذ نور الدين الصايم إلى المحكمة الابتدائية لجلسة 24 مارس المقبل هذه المرة إثر الشكاية التي تقدم بها تلميذه متهما اياه بالضرب و الجرح وقدم في هذا الصدد شهادة طبية قدر “العجز ” فيها ب 18 يوما . ويؤكد الأستاذ نور الدين الصايم الذي يصر على استئناف الحكم في تصريحاته أن التلميذ المشهود له بقوته و ممارسته لاحدى الرياضات القتالية، اعتدى عليه داخل الفصل وأمام التلاميذ وكسر ذراعه بضربة مباغتة، مما جعله ينقل فورا إلى المستشفى و يخضع لعملية جراحية مستعجلة في اليوم الموالي ويحصل على رخصة طبية لمدة 4 أشهر. إن هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان مجموعة من الوقائع الأخرى الفاضحة للواقع التربوي التعليمي و انعدام الأمن المدرسي داخل او خارج أسوار المؤسسات التعليمية هذا و إن ۇجدت أصلا ،و ليس هذا إلا واحدا من بعض الأحداث التي كشفت عنها وسائل الإعلام أما المسكوت عنها فتعد بالمئات ومن جهة أخرى يطرح التساؤل وبقوة ونحن في زمن إصلاح القضاء بالمغرب عن مدى سعي العدالة لتحديد مجراها و تحقيق النزاهة و الشفافية و الديمقراطية... وفي قضية نور الدين الصايم يبقى التساؤل مطروحا إن كان التلميذ بريئا حقا ما السبب الذي قد يجعل الاستاذ يتهمه وهل يعقل أن يقوم هذا الأخير بكسر ذراعه بنفسه؟ وما مدى صحة الشهادة الطبية الذي قدمها التلميذ و لماذا تأخر في تقديمها؟و لماذا تغيب عن الشهادة معظم التلاميذ الذين شهدوا الواقعة وحضر فقط ثلاثة من أصل 27 تلميذ ،و ماذا عن دور الإدارة و الأسرة التعليمية بوجدة إزاء هذا الحادث...؟!