منذ ما يقرب الشهرين والمراسل الصحفي عبد الرحيم باريج ينتظر تحريك مسطرة الاستماع لمدير المركز الجهوي للاستثمار بوجدة رئيس جمعية "وجدة فنون"، والذي تقدم ضده بشكاية من أجل الضرب والتهديد والإهانة مسجلة بقسم الشكايات للمحكمة الابتدائية بوجدة تحت رقم 5446/09 بتاريخ 31 يوليوز 2009، ومسجلة بمكتب الضبط لدى ولاية أمن وجدة تحت رقم 21683/ppo ولدى مكتب الضبط للأمن الإقليمي بوجدة تحت رقم 15243/d.o ومسجلة لدى الدائرة الأمنية الرابعة تحت رقم 2238/د4، وقد تم الاستماع للمراسل في محضر رسمي من طرف ضابط للشرطة القضائية التابع للدائرة الأمنية الرابعة يوم 27 غشت 2009. وقد صرح الزميل عبد الرحيم باريج، وهو مراسل لجريدة وطنية، بأنه تعرض ليلة السبت الأحد 25/26 يوليوز 2009 لاعتداء بالصفع من طرف رئيس جمعية وجدة فنون، وذلك أثناء مزاولة مهامه كمراسل صحفي في تغطية فعاليات مهرجان الراي، حيث انقض عليه ذات المسؤول ذحسب ما جاء في تصريحه- وهو يلتقط صورا لبعض المشاهد حوالي الساعة الواحدة ليلا بساحة الملعب الشرفي بوجدة، فقام بصفعه وأمر رجال الأمن بحجز آلة التصوير خاصته، غير أن رجال الأمن رفضوا الامتثال لأوامره لكون الصحفي يحمل الشارة الخاصة بالصحفيين والتي سلمتها إياهم إدارة المهرجان، فاستعان رئيس الجمعية بحراس الأمن الخاص الذين تولوا مسألة سلب المراسل الصحفي آلة تصويره، وقد حاول جاهدا استردادها، غير أن السيد الرئيس رفض ذلك وقال له بالحرف الواحد "ستجدها لدى الوكيل العام للملك" ذحسب قوله-. هذا، وقد وجه المراسل الصحفي مراسلات في الموضوع إلى كل من مدير ديوان جلالة الملك ومدير ديوان وزير الداخلية ووالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، قصد إنصافه مما تعرض له أثناء قيامه بمهنته على يد مدير المركز الجهوي للاستثمار بوجدة... ومن جهة أخرى، وفي تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" صرح عبد الرحيم باريج بأن "ما حز في نفسه هو تجاهل الجمعيات الحقوقية على المستوى المحلي والمركزي للشكاية التي وجهها إليها، حيث لم تتخذ في شأنها أية إجراءات تذكر، ونفس الشيء بالنسبة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية التي يعد أحد المنتسبين إليها..."