مصطفى المقتدي / دبت حركة كبيرة يومه الخميس 29شتنبر2011 بالمستشفئ الاقليمي بتنغير . بعد ما تم اكتشاف أن الغرفة المكيفة التي تخزن فيها اللقاحات وأدوية أخرى معطلة .وبالتالي فمخزونها من الأدوية عرضة للتلف ان لم تعرض لذلك مسبقا .هذا لو لم يتضح بعد وقت حدوت العطل. هذا وقد تم نقل اللقاحات والأدوية بواسطة سيارة اسعاف حيت تم توزيعها على الفنادق المتواجدة بالمدينة دون احترام شروط الحرارة الى حين اصلا ح الغرفة وللتذكير فقط فهذه الغرفة مخصصة للمواد الغدائية وليس اللقاحات. وحسب توصيات الصناعات الدوائية فان سلسلة التبريد تشمل عددا من القواعد والمسالك من أجل الحفاظ على فعالية وجودة الأدوية وتجنيبها التعرض للتلف . كما أن عدم احترام قواعد سلسلة التبريد يؤدي الى تلف العناصر المكونة للدواء وبالتالي افتقادة للنجاعة المتوخاة منه . كما أنه قد يشكل خطرا وتهد يدا حقيقيين على صحة وحياة الانسان وخاصة الأطفال الرضع المستفيدين من حملات التلقيح. وندعو من خلال هدا المنبر الوزارة الوصية الى ضرورة فتح تحقيق في هذه النازلة كما ندعو الى ضرورة إخضاع هده اللقاحات للخبرة لتجنب أي مضاعفات قد تسببها خصوصا أن الفئة المستهدفة هي أطفال رضع .