نظمت جمعية البريجة إبداع حفل تأبين المرحوم الفنان المسرحي محمد سعيد عفيفي تحت شعار "حتى تبقى في الذاكرة" بقاعة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة الجديدة يوم 6 شتنبر 2011.وقد عرفت فعاليات الملتقى التأبيني المنظم تحت إشراف عمالة إقليمالجديدة وبتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة، حضور عامل إقليمالجديدة السيد معاد الجامعي ورئيس جامعة شعيب الدكالي السيد ،وكذا عمداء الكليات التابعة لجامعة شعيب الدكالي والمدير الجهوي للثقافة السيد عزالدين كارا والهيئة المنتخبة بالإقليم ووجوه فنية وطنية ومحلية بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وجمعوية بإقليمالجديدة. هذا، وقد ألقى عامل إقليمالجديدة السيد معاد الجامعي كلمة بالمناسبة نوه من خلالها بالعطاءت الفنية الكبيرة للفنان المقتدر محمد سعيد عفيفي حيث يعد، يقول عامل الإقليم، ممثلا مغربيا كبيرا إلى جانب ثلة من الفنانين المغاربة المرموقين الذين حضروا حفل التأبين كبن براهيم ومحمد الدرهم وأحمد السعري وشهرمان...، والذين أغنت أعمالهم الإبداعية الخالدة ريبرتوار المسرح المغربي. وفي معرض حديثه عن مستقبل الإبداع الفني بمدينة الجديدة، إقترح السيد عامل الإقليم الإحتفاء بيوم 6 شتنبر كيوم للمسرح بمدينة الجديدة قصد إستحضار الشخصية الفنية لسعيد عفيفي، وكذا تخليد الإبداعات الفنية الكبيرة التي إحتضنتها مدينة الجديدة العريقة. كما ذكر السيد عامل الإقليم بمبلغ 8 مليون درهم المخصص لترميم المسرح البلدي بمدينة الجديدة قصد خلق دينامية جديدة بالقطاع الفني بالمدينة، ويعد ذلك ،يضيف السيد عامل الإقليم، بمثابة دعوة موجهة للفعاليات الفنية الحاضرة في حفل تكريم المرحوم الفنان المغربي سعيد عفيفي من أجل العطاء والإبداع بهذه المعلمة التاريخية الخالدة بمدينة الجديدة. وفي الختام، ذكر السيد عامل الإقليم بالدور الكبير والبارز الذي قامت به زوجة سعيد عفيفي في المسار الفني للمرحوم، كما أهداها تذكارا، فرس منحوت، يرمز إلى ثرات منطقة دكالة. وتجذر الإشارة أن حفل تأبين المرحوم الفنان المسرحي محمد سعيد عفيفي قد عرف أيضا فقرات فنية وأشعار تأبينية، بالإضافة إلى هدايا وتذكارات لفعاليات فنية وطنية ومحلية.