"التوحيد والإصلاح" تطالب بمنهجية تشاركية في إعداد مدونة الأسرة    38 قتيلا ونجاة 28 آخرين في حادث تحطم طائرة أذربيجانية بكازاخستان    هزيمة جديدة للمغرب التطواني أمام الجيش الملكي تعمق من جراح التطوانيين    وكالة المياه والغابات تعزز إجراءات محاربة الاتجار غير المشروع في طائر الحسون    شاب ثلاثيني يلقى مصرعه تحت عجلات حافلة شركة "ألزا" بطنجة    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    قيوح يعطي انطلاقة المركز "كازا هب"    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    أخبار الساحة    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    الحصيلة السنوية للأمن الوطني: أرقام حول الرعاية الاجتماعية والصحية لأسرة الأمن الوطني    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    ترامب عازم على تطبيق الإعدام ضد المغتصبين    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    إمزورن..لقاء تشاركي مع جمعيات المجتمع المدني نحو إعداد برنامج عمل جماعة    "ما قدهم الفيل زيدهوم الفيلة".. هارون الرشيد والسلطان الحسن الأول    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    مهرجان جازا بلانكا يعود من جديد إلى الدار البيضاء    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    الإصابة بالسرطان في أنسجة الكلى .. الأسباب والأعراض    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المآثر التاريخية بمدينة الألفية غير مصنفة وطنيا ودوليا لاهتمام المندوب بالقرض والقريض
نشر في الوجدية يوم 06 - 04 - 2010

ليعد المندوب الحالي الدائم إلى ما قاله الوالي في المجلس الإداري الأخير للوكالة الحضرية،حين فضح القائمين على الثقافة ممن لا يحبون الجلةس إلا في الكراسي المقابلة للوالي،إلى عدم تصنيف المآثر بالمدينة وهي كثيرة كان من الممكن أن تساعد في تفعيل التنمية عبر السياحة الثقافية وتكون خلفية سياحية مرافقة لبرامج التنمية السياحية الدولية بمحطة السعيدية..
لولا الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة لما علمنا بكل هذا الزخم من البرامج الثقافية والفنية (غلبة الفني) بالجهة الشرقية التي بلاها الله بمندوب لا يحسن غير نظم القوافي في المديح الذي اشتكاه إلى الشعر ،وهذا الأخيراستنكره وزاد في إنكاره واستغربه حين يموت الشعراء أحياء في مدينة الألفية والجهة الشرقية..
وليعد المندوب الحالي الدائم إلى ما قاله الوالي في المجلس الإداري الأخير للوكالة الحضرية،حين فضح القائمين على الثقافة ممن لا يحبون الجلةس إلا في الكراسي المقابلة للوالي،إلى عدم تصنيف المآثر بالمدينة وهي كثيرة كان من الممكن أن تساعد في تفعيل التنمية عبر السياحة الثقافية وتكون خلفية سياحية مرافقة لبرامج التنمية السياحية الدولية بمحطة السعيدية..فقط الوالي تنبه للموضوع ضمن اهتماماته في تجسيد الخطاب الملكي السامي خاصة مع النقلة النوعية التي تشهدها مدينة السعيدية كمحور تفعيل التنمية السياحية الوطنية لتأهيلها في السوق الدولية التي لا ترحم الأخطاء مهما كانت بسيطة بسبب المنافسة الكبيرة والشرسة،ولا شك أننا سنسمع قريبا أخبارا سارة في المستقبل عن تصنيف إحدى المآثر التاريخية بمدينة وجدة.
ونشير في نفس الموضوع إلى أن المجتمع المدني وخاصة النسيج الجمعوي أصبح مطالبا باغتنام الفرصة للمياهمة في الحركية التي تعرفها المدينة والجهة عامة،للإهتمام بهذا الجانب الحساس والاساسي في تسويق المدينة وطنيا ودوليا،عبر ترشيح المواقع التاريخية الكثيرة بالمدينة للتصنيف الوطني والدولي عبر منظمة اليونسكو،بمساعدة تقنية من أهل الإختصاص في جمعية التاريخ وكذا الكليات الثلاث بجامعة محمد الاول.
ولا حول ولا قوة للثقافة بالجهة الشرقية مع مندوبية تفقه في القريض والفقه والعلوم وفنون الطبخ وما لذ وطاب،وتجهل حتى أبجديات العمل الثقافي الفني....
بوجدة:
برواق الفنون بشارع المغرب العربي:
- من5 إلى 14/3/2010 :
معرض النحت الإقريقي على الخشب للفنان الكامروني Fotué Sokoudjou Justin بتنسيق بين هذه المديرية وجمعية جذور للفن والتنمية وبدعم من المديرية.
- من 15 إلى 24/3/2010 :
معرض تشكيلي للفنانة جميلة بويدوح بدعم من المديرية الجهوية
بالمركز الثقافي وبساحة 9 يوليوز:
- يوم 23 مارس 2010 :
تنظيم يوم دراسي محوره : " الشأن الثقافي بالجهة الشرقية : من راهنية الوضع إلى استشراف آليات التدبير" بتعاون مع أطراف عدة منها جامعة محمد الأول ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجده ومجلس الجهة الشرقية ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية
يوم 26/3/2010:
تقديم عرض مسرحي لجمعية تاسوتا للإبداع المسرحي تحت عنوان وجه في المرآة
من يوم 27 إلى يوم 30/3/2010:
تنظيم مهرجان مسرح الطفل بتنسيق وتعاون مع جمعية رواد مسرح الأطفال وبتعاون مع مجلس الجهة الشرقية شبكة ملتقى الجمعيات الجماعة الحضرية لوجدة دار الثقافات والتضامن الاجتماعي وبدعم من هذه المديرية . من خلال عروض مسرحية ، ورشات فنية ، وأنشطة فنية ومسابقات ...حسب البرنامج التالي :
يوم 27/3/2010 :
استعراض فني في الشارع ينظمه الفنان البلجيكي : Buter بساحة 9 يوليوز
يوم 27/3/2010:
تقديم عرض لمسرح العرائس بالمركز الثقافي
يوم 28/3/2010 :
تقديم عرض مسرحي لجمعية أقواس من بركان صباحا
يوم 28/3/2010:
تقديم عرض مسرحي لجمعية السلام من وجدة مساء
يوم 29/3/2010:
تقديم عرض مسرحي لجمعية جرادة للفن والثقافة صباحا
يوم 29/3/2010 تقديم عرض مسرحي لجمعية الشرق والغرب من وجدة مساء
يوم 30/3/2010 :
تقديم عرض مسرحي لجمعية رواد مسرح الأطفال من وجدة صباحا
يوم 30/3/2010 :
تقديم عرض مسرحي لجمعية حراء من أحفير مساء
يومي 28/3/2010 و29/3/2010 :
تنظيم ورشة في باب الحكي من تأطير الفنانة البلجيكية مادلين
يومي 28/3/2010 و29/3/2010 :
تنظيم ورشة في باب الارتجال
يومي 28/3/2010 و29/3/2010 :
تنظيم ورشة في باب الكركوزة
يوم 31/3/2010 :
تقديم مسرحية " طريق العودة " لجمعية الإشارة للمسرح والتنمية والثقافة بالناظور.
بالمركب الثقافي :
كل يوم سبت من شهر مارس 2010 :
عرض مسرحي تحت عنوان :"حلم فنان " بكل من المركز الثقافي وبدور الشباب بالإقليم بتعاون بين جمعية زايو للتنمية ومندوبية الثقافة بالناظور
كل يوم أحد من شهر مارس 2010 :
عرض مسرحي تحت عنوان :"أسد الغابة " بكل من المركز الثقافي وبدور الشباب بالإقليم بتعاون بين جمعية زايو للتنمية ومندوبية الثقافة بالناظور
أيام 5 6 7 /3/2010 :
تنظيم أيام ثقافية بتعاون بين سيكوديل ومندوبية الثقافة بالناظور
يوم 14/3/2010
عرض مسرحي تحت عنوان " ازرع الصح ينبت" تلقيه جمعية بسمة للإنتاج الفني بدار الشباب بوعرفة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية بالناظور .
يومي 19 و 20/3/2010 :
الملتقى الموسيقي الأمازيغي الثالث بالناظور بتعاون بين المندوبية الإقليمية بالناظور والمجلس البلدي بها وأطراف أخرى من خلال عروض موسيقية محلية
يومي 26 و 27 /3/2010 :
تنظيم عروض مسرحية بتنسيق بين مندوبية الثقافة بالناظور والجمعيات المسرحية المعنية
بزايو
من يوم 6 إلى يوم 9/3/2010 :
تنظيم الأيام الثقافية الرابعة لزايو وذلك بتنسيق بين المندوبية الإقليمية بالناظور وجمعية ملتقى المبادرات النسوية بزايو والمجلس البلدي بها من خلال عروض مسرحية ومعارض للتشكيل وأمسية فنية مع إلقاء قصائد شهرية بالمناسبة
بجرادة
بالمركب الثقافي :
من يوم19 إلى يوم20/3/2010 :
تنظيم ملتقى الإبداع التلاميذي بتعاون بين إدارة المركب الثقافي و النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية نادي الكتاب بتكافايت والمجلس البلدي بجرادة . من خلال مسابقات في مجالات الشعر والقصة والتشكيل والمسرح مع رصد جوائز للمتميزين
من يوم 5 إلى يوم 15/3/2010 :
تنظيم معرض الصور التراثية الجهوية بتنسيق بين هذه المديرية وإدارة المركز الثقافي وبتعاون مع المجلس البلدي بجرادة
يوم 14/3/2010
استقبال السيرك الفرنسي بالمؤسسة بتعاون مع المعهد الفرنسي للشرق
من يوم 21 على 23/3/2010
الملتقى الإقليمي الأول للشعر بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجده والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة
من يوم 24 إلى يوم 28/3/2010 :
الأسبوع المسرحي بجرادة بتعاون بين إدارة المركب الثقافي وجمعية مناجم جراد ة وجمعية الجوهرة السوداء وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة إقليم جرادة . بدعم من هذه المديرية وكذا من أطراف محلية وجهوية أخرى . من خلال تقديم عروض مسرحية وتنظيم ورشات تكوينية وإقامة ندوة حول المجال المسرحي مع تكريم لشخصيات مسرحية
بعين بني مطهر
يوم 30/3/2010
عرض مسرحية " لغة الصمت " لجمعية رواد المسرح الشعبي بدعم من هذه المديرية
بفجيج
على مدى شهر مارس 2010 :
تنظيم معرض الحقائب الثقافية ببعض محطات العالم القروي بتعاون بين هذه المديرية و المندوبية الإقليمية بفجيج والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بها . ( يتعلق الأمر بمعرض لكتاب مستويات الطفولة والشباب المتمدرس )
يوم 27/3/2010 :
تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان " ازرع الصح ينبت" تلقيه جمعية بسمة للإنتاج الفني بدار الشباب بوعرفة بتنسيق بين هذه المديرية و المندوبية الإقليمية بفجيج . بدعم من هذه المديرية
يوم 29/3/2010 :
تنظيم عرض مسرحية "ازرع الصح ينبت " لجمعية بسمة بدار الشباب ببني تاجيت بتنسيق بين هذه المديرية و المندوبية الإقليمية بفجيج . بدعم من هذه المديرية.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الشأن الثقافي بالجهة الشرقية
في رحاب جامعة محمد الأول بوجدة
نظمت جامعة محمد الأول بوجدة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية يوما دراسيا حول موضوع:" الشأن الثقافي بالجهة الشرقية من راهنية الوضع إلى استشراف آفاق التدبير" ،يوم الخميس :25/03/2010 بقاعة "نداء السلام "بكلية الآداب والعلوم الإنسانية . شاركت فيه مجموعة من الباحثين والفاعلين الثقافيين.
استهل اليوم الدراسي الذي حضره السيد والي الجهة وعامل إقليم وجدة ومرافقوه بآيات بينات من الذكر الحكيم للطالب"بنعيسى ياسين" ثم كلمة السيد رئيس الجامعة الأستاذ محمد الفارسي الذي رحب بالجمهور والمشاركين مثمنا مثل هذه المبادرات الثقافية الباحثة في الشأن الثقافي بالمنطقة .ثم أعقبته كلمة السيد المدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية الذي نوه بالحاضرين والمشاركين في هذا اليوم الدراسي وكل المساهمين في إنجاحه شاكرا السيد الوالي على دعمه لمثل هذه التظاهرات من خلال التتبع والتصور والتنفيذ مما يبرهن على أن الفعل الثقافي يحتل حيزا لائقا في مشاغله بالجهة. وما يبرهن على ذلك المنجزات التحتية المتتالية التي يشهدها الإقليم والمنطقة. كما يبرهن على أن الشأن الثقافي ذو حضور وازن ومتميز مما يستوجب البحث عن السبل الكفيلة لاستمراريته والرقي به.ثم شكر رئيس الجامعة والطلبة بمختلف أسلاكهم الذين تقاطروا على القاعة لمتابعة أطوارها.
وبعدئذ ألقى الأستاذ مصطفى المرابط مداخلة عامة بعنوان:" سؤال الثقافة في زمن العولمة" التي عرف فيها مفهومي الثقافة والعولمة معبرا عن انشغاله بالسؤال الثقافي والعولمة مركزا على ثلاث مفارقات أفاض في شرحها وتفصيلها وهي:
1 الثقافة والعولمة نفسيا.
2 النموذج الواحد وانفجار الهويات.
3 كيفية الجمع بين المحلي والعالمي.
ثم ختم مداخلته بمجموعة من الأسئلة مع التأكيد على أن العولمة استطاعت أن تعيد للمخاييل الفردية والجماعية دورها مؤكدا أن الحاسوب الذي يمكن أن يفعل كل شيء مستقبلا لن يستطيع أن يصنع شاعرا أو متدينا ...
وبعد استراحة شاي على شرف الضيوف والمشاركين والحاضرين استأنفت الجلسة الأولى بمداخلة للأستاذ يحيى عمارة رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة وأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان تحت عنوان :" السؤال الثقافي والجهوية". استعرض فيها مكانة الثقافة في المنطقة الشرقية وعلاقتها بالشأن الثقافي الوطني ،ومفهوم الجهوية، معتبرا أن التفكير التنموي ينصب دائما على الجانب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي من دون مراعاة الجانب الثقافي الذي يعد دعامة أساسية لكل نمو حقيقي... ثم تحدث عن مجموعة من السمات السلبية التي تميز الثقافة بالجهة الشرقية( تدني القراءة، أزمة الصناعة الثقافية، ضعف حضور المنتوج الثقافي للمنطقة في السوق العالمية، غياب البنيات التحتية...) معتبرا أن الثقافة الجهوية ضرورة محلية ووطنية وأن أية نهضة اجتماعية واقتصادية لا تتحقق إلا عن طريق الاهتمام بجهاته.ولذا فتأمل الثقافة الجهوية هو في جوهره تأمل للثقافة الوطنية.وخلص في الأخير إلى مجموعة من الاقتراحات :
العمل بالحكامة الجيدة للشؤون العامة في المنطقة الشرقية.
تطبيق الإستراتيجية الثقافية للجهة.
الرفع من جودة الخدمات الثقافية.
القيام بتشخيص تشاركي دراسي شبيه بهذا اليوم الدراسي.
ضرورة تفعيل المجلس الجهوي للثقافة.
ضرورة وضع مخططات استعجالية للنهوض بالوضع الثقافي.
تخصيص يوم جهوي للثقافة الشرقية.
العمل على التعريف بالثقافة الجهوية وأعلامها من طرف ممثلي الدولة والمنتخبين..
تبني الدبلوماسية الثقافية.
الاهتمام بثقافة الجهة بالخارج....
أما المداخلة الموالية فكانت بعنوان:"الشأن الثقافي بالجهة الشرقية ( الريف نموذجا) " التي قدمها الأستاذ الباحث جميل حمداوي الذي وضح مميزات الثقافة بمنطقة الريف؛ من حيث مراحل تطورها التاريخي، واللغة ،والأجناس الأدبية والفنية(المسرح ، السينما، التشكيل، الغناء، السرد، الشعر..) .وقد توقف عند كل كل جنس وفن ليبرز خصائصه والمشاكل التي تعترضه ليخلص في النهاية إلى طرح مجموعة من الحلول للارتقاء به:
إنشاء معهد للدراسات المسرحية والسينمائية لتكوين المخرجين والممثلين...
إنشاء قاعة للعروض المسرحية.
تنظيم الورشات التكوينية في مختلف المجالات الفنية والأدبية.
إصلاح المركب الثقافي وصيانته بشكل مستمر.
الدعم المادي للفرق المسرحية والسينمائيين والتشكيليين.
إقامة متحف للفنون التشكيلية.
إنشاء رواق لاحتضان المعارض التشكيلية...إلخ
أما المداخلة الثالثة التي قدمها الأستاذ صديق الزريوحي مفتش منسق جهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،والمعنونة ب:" الحضور الثقافي في منظومة التربية والتكوين بالجهة الشرقية"فقد ركزت على ثلاثة عناصر:
1 مفهوم الثقافة وإشكالية التعريف.
2 العلاقة بين المنظومة الثقافية والمنظومة التربوية
3 آليات تعزيز الحضور الثقافي في المنظومة التربوية.
أوضح في البداية أن هناك صعوبة في إيجاد تعريف قار لمفهوم الثقافة في النظرية الأنتربولوجية لسببين هما : تعدد التعاريف وتنوعها ثم تداخل مفهوم الثقافة مع غيره من المفاهيم المجاورة كالحضارة والعلم والمعرفة...معتبرا أن الثقافة هي التي ميزت الإنسان عن الحيوان.وبعد شرح مستفيض استنتج أن هناك ثلاثة عناصر تشكل الحقل الدلالي للثقافة: الانتاج ، التواصل،والمؤسسة.
ثم بين أن الثقافة قابلة للتعلم، وهو ما يشكل الخيط الرابط بينها وبين المنظومة التربوية مبرزا مدى وعي الميثاق الوطني للتعليم والمخطط الاستعجالي لأهمية الثقافة وضرورة حضورها فيهما مما يتطلب تلانتقال بها من وضع التلقي إلى وضع الإبداع منبها أن الثقافة المعولمة أصبحت تشكل تهديدا للثقافة الوطنية الأمر الذي يتطلب الإبداع والتجديد لتعزيز هذه الأخيرة في المنظومة التربوية.
وأخيرا اقترح مجموعة من الآليات مثل:
إعادة النظر في مفهوم المدرسة وتوسيع وظائفها.
تعزيز موقع الحياة المدرسية في المحيط الاجتماعي.
الاهتمام بعنصر القيم في المناهج التربوية والمقررات.
اعتماد مقاربات بيداغوجية جديدة مركزة على الكفاءات والمهارات.
اعتماد التنشيط الثقافي .
الدعوة إلى توسيع المدرسة للانفتاح على مختلف الفاعلين والفضاء الخارجي والمجتمع المدني....
وأكد في الأخير أن الرهان الوحيد هو إبداع البشر وهذا ما حقق للمدرسة المغربية النجاح سابقا.
أما الجلسة الثانية التي استهلها الأستاذ مصطفى الرمضاني من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة بإلقاء مداخلة تحت عنوان :" راهن الإبداع الشعبي بالجهة الشرقية وآفاقه" ،والتي جاءت حافلة بمجموعة من الأفكار التي بين فيها مدى الإهمال الذي يتعرض له الإبداع الشعبي في المنطقة من طرف المؤسسات والقطاعات المهتمة بالمجال الثقافي حيث بدأت تندثر بعض مكوناته المهمة وتصبح مجهولة وغير مفهومة عند الكثير من الناس مستدلا بمجموعة من النماذج ..و أكد أنه غالبا ما يُسأل عن بعض فنون الإبداع الشعبي باعتباره باحثا في المجال من طرف مؤسسات يفترض أن تكون هي الساهرة على ذلك وعلى أرشفته لتتعرف عليه الأجيال القادمة. وآنئذ أعطى مجموعة من الاقتراحات أهمها أرشفة هذا الإبداع وتدوينه والاحتفاء بأعلامه والتعريف به..إلخ
أما مداخلة الأستاذ محمد يحيى القاسمي من نفس الكلية فقد عنون مداخلته ب :"راهنالإبداع الأدبي بالجهة الشرقية وآفاقه" . قدم دراسة بيبوغرافية للتعريف بمدى الزخم الإبداعي في مختلف الأجناس الأدبية من شعر وقصة ورواية ومسرح مؤكدا أن النسب المئوية العالية سواء في مجال عدد الاصدارات أو عدد الجوائز التي نالها المبدعون والمبدعات تنتمي إلى الجهة الشرقية...كما أدلى بمجموعة من الملاحظات على عملية النشر التي يقوم بها أصحابها على نفقاتهم الخاصة إلا في حالات نادرة تعد على رؤوس الأصابع. داعيا إلى تبني آليات للتعريف بهذا الإبداع وتحمل الجهات المسؤولة دورها في ذلك مع جعل النقد ميزانا حقيقيا للفصل بين الجيد والغث حتى تتضح الأصوات المبدعة وتنال حضورها الوازن...الخ
أما المداخلة الأخيرة فكانت من نصيب الأستاذ جمال أزراغيد رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور التي جاءت تحت عنوان :"الجمعيات الثقافية بالجهة الشرقية (الناظور نموذجا)" . عرف فيها بالأدوار والوظائف التي يقدمها العمل الجمعوي داخل المحيط السوسيوثقافي . كما عرف بمفهوم الجمعيات الثقافية والأهداف التي تتحكم في قانونها الأساسي، ليعرج على عدد الجمعيات العاملة داخل الإقليم ابتداء من جمعية المشعل المسرحي سنة 1961إلى جمعية جسور البحث في الثقافة والفن سنة2010، مستخلصا مجموعة من الملاحظات و المعيقات الذاتية والموضوعية التي تعترض عملها وممارساتها الثقافية اعتمادا على التشخيص والمعاينة الذاتية والموضوعية كفاعل جمعوي مهتم. ليخلص في الأخير إلى طرح مجموعة من الآليات والسبل الكفيلة بتطوير العمل الجمعوي بالإقليم :
تخصيص دعم تحفيزي للجمعيات الثقافية من طرف وزارة الثقافة .
اعتبار العمل الثقافي من "ثورات المدن" وليس مضيعة للوقت وتزجيته.
تخصيص نسبة مئوية قارة من مداخيل الجماعات المحلية لدعم الجمعيات الثقافية.
مساهمة وكالة تنمية الأقاليم الشرقية في الدعم للجمعيات الثقافية.
ترسيخ مبدأ الشراكات مع الفاعلين والمؤسسات الثقافية.
ضرورة صياغة ميثاق وطني للمسألة الثقافية تكون فيه الجهة الشرقية أحد مكوناتها الأساس.
العمل على تأسيس مهرجان جهوي يراعي خصوصيات المنطقة تتناوب فعالياته على مدنها...إلخ
وأخيرا طالب بإنجازدراسات وأبحاث سوسيولوجية حول القطاع الثقافي والجمعوي بالإقليم لمعرفة واقعه وهمومه، وتجاوز معيقاته ومثبطاته بغية ترسيخ فعل ثقافي جاد وطموح.
جمال أزراغيد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جامعة كسولة تفشل
في تلميع مندوبية الثقافة بالجهة الشرقية
غريب أمر جهتنا التي رغم احتلال جامعتها للمراتب الاخيرة وطنيا وإفريقيا وعربيا ودوليا،ما زالت مصرة على تبذير المال العام في ندوات لا فائدة منها اللهم محاولة تلميع صورتها وكذا صورة المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة التي صارت الثقافة معها وبها في جهتنا جثة لم تقم عليها حتى صلاة الجنازة رغم أن قاتلها فقيه نسي بلغته أو بغلته في موقع الجريمة،لتدل عليه حين يأتي وقت الحساب..
وغريب أكثر ما يقوم به فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة الذي أصبح أداة طيعة في يد المندوبية توجهه حيثما مالت ريحها.
وهو الذي لم يتحرك إلا في ظل ورعاية المندوبية التي خربت الثقافة بوجدة خاصة والجهة الشرقية عامة،ولم نسمع له يوما انتقادا أو إزعاجا لسوء تسيير وتدبير الشأن الثقافي بالجهة الشرقية،بل الصمت كما قيل علامة الرضى.
فقط تحركت مؤخرا جريدة "الرأي الحر" التي نشرت الرسالة الصادمة للزميل ذ.عز الدين عماري،وهو نفسه الذي صرح لنا بما يلي من داخل المركب الثقافي باستور بما يلي:
وفي ما يلي الورقة التقديمية وبرنامج اليوم الدراسي الذي ستنظمه جامعتنا الكسولة سعيا منها للحفاظ على ماء وجه المندوبية الجهوية للثقافة،وهو اليوم الذي سرب خبره فقط للموالين والراغبين في الحصول على فتات مخلفات الكسل والخمول،حتى لا يقولوا اللهم هذا لمنكر ونكير أو للتواطء بالتغطية الإفلاسية وليس الإعلامية:
((سعيا منهما إلى تعميق البحث العلمي في القضايا ذات الصلة بمختلف المجالات التنموية بالجهة الشرقية ، توافقت رؤى كل من جامعة محمد الأول بوجده والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية للعمل سويا على جعل موضوع الشأن الثقافي بالجهة محورا عاما لأشغال يوم دراسي يقام يوم غد الخميس 24 مارس 2010 بكلية الآداب،يشارك فيه عديد من الباحثين والمختصين لبسط القضايا المرتبطة بعنوانه :
"الشأن الثقافي بالجهة الشرقية
بين راهنية الوضع واستشراف آفاق التدبير"
وهو حدث ثقافي يتوخى الطرفان من وراء تنظيمه :
1. وضع اليد على المكونات الأساسية للعمل الثقافي وكذا تمكين المتتبع من الاطلاع على طبيعة النسيج البنيوي وأصناف الأنشطة التي من المعتاد بلورتها بالعديد من محطات الجهة ، إلى جانب التعرف على الجهات المتدخلة على مستوى البلورة من جمعيات ومبدعين وداعمين وشركاء وغيرهم من المتدخلين ،مع تحديد الخصاص المسجل في كل هذه المجالات
2. استشراف الآفاق المستقبلية لما ينتظر بلوغه على هدي التنفيذ العملي للجهوية واللامركزية والرفع من مستوى تدخل كل الأطراف الفاعلة في الحقل الثقافي انطلاقا من متطلبات التصور الممتد في الزمان كما في المكان للعمل جهويا ومحليا ، هذا التصور الذي يأخذ بعين الاعتبار مرتكزات العمل الثقافي من رعاية وترميم وإعادة تأهيل للتراث ، ودعم للإبداع بكل تمظهراته ، وتوسيعا لدائرة القراءة العمومية . وذلك على مستويي البنيات التحتية والعمل الإشعاعي .
في ختام هذا الملتقى، سيتم تسطير توصيات عامة من المرتقب تعميمها ، في أفق الارتقاء بالعمل الثقافي وتمكينه من لعب الأدوار التنموية المنوطة به.
برنامج اليوم الدراسي
الجلسة الافتتاحية:
- آيات بينات من الذكر الحكيم
- كلمة رئيس جامعة محمد الأول
- كلمة المدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية
- كلمة رئيس مجلس الجهة الشرقية
- كلمة المدير العام لوكالة تنمية الجهة الشرقية
- كلمة اللجنة المنظمة.
-التوقيع على اتفاقية شراكة بين:جامعة محمد الأول والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية.
مداخلة عامة:
"سؤال الثقافة في زمن العولمة"
ذ.مصطفى المرابط – كلية العلوم وجدة-
الجلسة الأولى:
رئيس الجلسة:
ذ.مصطفى الرمضاني
كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المقرر: الأستاذ جمال ازراغيد
المداخلة الأولى:
" السؤال الثقافي والجهوية"
ذ.يحيى عمارة الكاتب العام لإتحاد كتاب المغرب فرع وجدة .
المداخلة الثانية:
" الشأن الثقافي بالجهة الشرقية - منطقة الريف نموذجا –
ذ.جميل الحمداوي – أستاذ باحث.
المداخلة الثالثة:
"الحضور الثقافي في منظومة التربية والتكوين بالجهة الشرقية"
ذ.صديق زريوحي
مفتش منسق جهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
المداخلة الرابعة:
" أسئلة التدبير والفعالية للمؤسسات الثقافية بالجهة الشرقية
ذ.سمير بودنار
مركز الدراسات والأبحاث الاجتماعية والإنسانية وجدة .
الجلسة الثانية:
رئيس الجلسة:
الأستاذ نور الدين الموادن
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المقرر:ذ.يحيى عمارة -
المداخلة الأولى:
"حول التراث المادي وغير المادي"
ذ.محمد سعيد مرتجي
وزارة الثقافة الرباط.
المداخلة الثانية:
"راهن الإبداع الشعبي بالجهة الشرقية وآفاقه"
ذ.مصطفى الرمضاني
كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المداخلة الثالثة:
" راهن الابداع الأدبي بالجهة الشرقية وآفاقه"
ذ.يحيى القاسمي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة.
المداخلة الرابعة:
"الجمعيات الثقافية بالجهة الشرقية الناظور نموذجا "
ذ.جمال ازراغيد
رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور.
مناقشة عامة
جلسة ختامية: تلاوة التوصيات.
...........................................................
تعليق:
"لا بد أن أشير أن فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة ليس طرف في تنظيم هذه الندوة، و‘ن كان ثمة من يشارك فيها ، فباسمه الخاص، وعليه أن ينزع عنه صفة انتمائه للفرع .. حتى لا تختلط على الناس العراريم..".
عضو فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.