صرحت شولاميت ألوني لجريدة يدعوت الإسرائيلية بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الحادي والثمانين : " إنني غير راضية عن دولة إسرائيل ، فمن الصعب أن أقول عنها كلمات طيبة ، إننا نعيش في محنة أخلاقية واجتماعية، لم يعد اليسار . موجودا في إسرائيل أدين كل معارضي صفقة تبادل الأسرى مع حماس لاستعادة الجندي غلعاد شاليت محتجين بأن حماس تطالب بإطلاق سراح ذوي الأيدي الملطخة بدم الجنود ، وعليهم أن يتذكروا بأننا منذ الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000 قتلنا آلاف الفلسطينيين وتلطخت أيادينا بدم الفلسطينيين أيضا ، علينا إطلاق سراح كل الذين طالبت بهم حماس ". نددت أيضا بالمستوطنين الذين يقتلعون أشجار بساتين الزيتون الفلسطينية، وقالت إن الاقتلاع عمل لا أخلاقي وهو انتهاك حتى للشريعة التي قالت : ((لا تقتلعوا الأشجار المثمرة )) وقالت : " نعم نحن شريرون ما نفعله في الضفة هو قمة الشر وهو يفوق ما صنعه الآخرون باليهود .. وتداركت قائلة : فيما عدا النازيين" وأدانت التوجه السيئ نحو إدارة أوباما وقالت : " لقد منحونا الدعم والسلاح والمال " وقال عن وزير الدفاع: " إنه أخطر الرجال ، فهو متكبر متغطرس " وقالت عن نتنياهو : " إنه يظن بأنه أكبر من كل شيء حوله " شولاميت ألوني ولدت عام 1928 وهي من يهود بولندا ، انضمت إلى صفوف البالماخ ، أسرها الجيش الأردني ، أسست مركز دراسات الشرق الأوسط عام 1984 ، وشغلت منصب وزير الاتصالات ومنصب وزير العلوم والثقافة ، ووزير التعليم وكانت رئيس حزب ميرتس اليساري "