اضحت المهرجانات ميزة ثقافية وحضارية انفرد بها المغرب عن باقي الدول العربية فتعددت وتنوعت وعمت اياما كثيرة من السنة ولا يجب ان يستغرب المرء ادا سمع انه يقام مهرجان الحمير سنويا بالمغرب ودلك ببلدة بني عمار ضواحي مدينة زرهون وقد عرف المهرجان اقبالا كثيفا للمتتبعين.و نظمت هده الدورةت حت شعار النهوض بالتراث الهامشي و اشار المشرف على المهرجان الدي اختتم قبل ايام قليلة ان المهرجان يهدف الي رد الاعتبار للحمير والتدكيرب افضالها علي البشر.واضاف ايضا ان الحمير تعد تراثا غير مادي الي جانب التراث المسيقي للمنطقة موضحا ان الاطفال قد دابوا عليتنظيم مسابقات للحمير في منطقة بني عمار الجبلية واشتمل المهرجان علي عدة سباقات تبرز المواهب الكثيرة للحمير اد هناك سباق لاختيار اسرع حمار يشار الي ان ادارة المهرجان قدوضعت قوانين صارمة حفاظا علي كرامة الحمير اد منعت وبشكل مطلقاستعمال العصي وادوات الوخز بمختلف اشكالهاوضرب الحمير بارجل المتسابقيناثناء السباقات.كما منعت شتم الحمير علي الجري بعبارات غير مناسبة ومهينة للحمير.وتنال الحمير الفائزة جوائز مالية اضافة اليجوائز تقديرية تثبت ان الحمار الفائز شارك في المسابقة و فاز باحدي الجوائز الاولي كما تقدم لهاته الحمير البطلة اكياس من الشعير و التبن من النوع الجيد وتركز لجنة التحكيم علي شكل الحمار ونظافته وهيئته وطريقة مشيه.