نفذ أئمة المغرب وقفتهم الاحتجاجية أمام البرلمان غير أن هراوات المخزن لم تكن بردا وسلاما عليهم إذ تعرضوا لهجمة شرسة لم تأخذ بعين الاعتبار لباسهم التقليدي و لا مهنتهم و لا سنهم و حدثت بينهم إصابات كثيرة ، على إثرها أصدروا بيانا استنكروا فيه ما أسموه ب" الهجوم الهمجي على نواب أمير المؤمنين في دولة الحق والقانون" ناهيك عن "التعرض للضرب والسب والاختطاف وكسر آلات التصوير والهواتف الخاصة للأئمة" وأضاف البيان ذاته، بأن "أئمة أمير المؤمنين" سيلغون أي "حوار لو تعرض اي من إخواننا الأئمة لتهجم أو طرد مباشر او غير مباشر من طرف جميع السلطات وسنعود لمواصلة احتجاجنا بكل الطرق السلمية".وأعلن الأئمة والخطباء في بيانهم ،للرأي العام الوطني، عن إصابة أكثر من 15 من الأئمة نواب أمير المؤمنين والذين لم يسلم منهم "من الضرب حتى كبار السن" ، كما تعرض بعض الأئمة للاختطاف والاستنطاق والتعنيف مع الترحيل