متابعة وتصوير حسام العيشي / حضرت الشرق الآن الوقفة الاحتجاجية بمسجدالكوثر المطالبة بإرجاع عبد لله النهاري لمنبر الخطابة ، و في هدا الإطار رفع المتظاهرون شعرات مناهضة لمهرجان موازين و كذالك للوزيرة الصقلي و بي بكافة ما يعتبرونه مظاهر الفساد و طالبوا بتنحية مندوب الوزارة الأوقاف بجهة الشرقية. لتوضيح الأمر أكثر قمنا بالتحدث مع قائد المنطقة عن أسباب توقيف الشيخ النهاري عن الخطبة بالمسجد المدكور، و كان جوابه مفاجئا لنا حيث أفصح القائد عن عدم وجود أية وثيقة رسمية في أمر التوقيف ، و أن ما وقع إنما هو ناتج عن خلاف شخصي بينه و بين مندوب وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية. للإحاطة بكل ملابسات القضية ، اتصلنا بابن الشيخ النهاري و طرحنا عليه نفس السؤال الدي طرحناه على السيد القائد فأكد لنا أنه ليس هناك أي وثيقة رسمية تأمر والده بالتوقف عن الخطبة يوم الجمعة ، بل توصل باستفسار شفوي يطلب منه توضيح لمضامين خطبه الأخيرة ، وهدا لا يمثل أبدا أمرا بالتوقيف ، لتقصي حقائق أكثر عن هذا الملف و أسباب لخروج المصلين لى الشارع فصدفنا أحد منظمي الوقفة المنخرطة في ما يسمى تنسيقية الدفاع عن الخطباء و المرشدين الدنيين فقد أفادنا أن الوقفة تندرج في إطار الدفاع عن الخطباء و من أجل نصرة الحق و المظلومين و الضغط على المندوبية من أجل إرسال بيان واضح و مفهوم عن سبب استفسار الشيخ شفويا عن مضمون و سياق خطبه الأخيرة والمطالبة بحرية الخطيب في المسجد بدون التدخل في موضوع الخطبة و أن تكون عودته للمنبر بموجب أمر قانوني. يتواجد الشيخ النهاري بالديار الفرنسية ، و يواصل أتباعه التظاهر كل يوم جمعة بزعامة ابنه ، مع العلم أن كل الحيثيات تدل على أن الشيخ النهاري لم يتوقف و لا وجود لإشعار رسمي من أية جهة بتوقيفه