التدخل الأمني كان عنيف في حق الأساتذة المتدربين أسفر عن ضحايا بجروح حرجة و أوردت مصادر من مستشفى الحسن الثاني بأكادير أن أحد الأساتذة المعنفين أمس الخميس عقب التظاهرات التي نظمها الأساتذة المتدربين قد أصيب بشلل نصفي بعد أن انهالت عليه ضربات قوية من طرف القوات العمومية. قوة العنف الممارس على المتظاهرين دفعت الكثير من الملاحظين إلى تشبيه الحادث بالمجزرة بينما اكتفت الحكومة إلى رمي المسؤولية على متآمرين يريدون أن ينالوا الحكومة في اكتفى وزير العدل و الحريات بالتعليق على الحادث بقوله "مافراسيش ضرب الأساتذة"