طالبت « التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب »، ب »محاسبة ومحاكمة الجلادين المسؤولين عن مجزرة الخميس الأسود التي شهدت تدخلات أمنية عنيفة بكل من طنجة والبيضاء ومراكش ووجدة وفاس وانزكان »، مشيرة إلى أن « التنسيقية » مستقلة عن أي تنظيم سياسي أو نقابي. ووصف بيان التنسيقية، توصلت « فبراير.كوم » بنسخة منه، تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة ب « اللامسؤولة »، واعتبر أن ردود الأفعال هذه مجرد مغالطات للرأي العام، مؤكدا على أنها تحاول « طمس » ما سمته ب « الجريمة القائمة الأركان ». وأضاف المصدر ذاته أن التدخلات العنيفة أسفرت عن « مجزرة حقيقية خلفت ما يفوق 200 حالة متفاوتة الخطورة، ما بين كسور وشلل نصفي وفقدان للذاكرة وغيرها »، مستنكرا الاعتقالات والاستفزازات والمتابعات التي تطال الأساتذة المتدربين. ودعا البيان كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية إلى تشكيل لجان للنضال لمساندة الأساتذة المتدربين والدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين.