ذكر الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية،نبيل بنعبدالله "ان ما حدث بالخصوص على مستوى انتخاب رؤساء الجهات والمستشارين بما في ذلك انتخاب رئيس مجلس المستشارين، يدل على أنه قد اختلط الحابل بالنابل، وأصبحنا لا نعرف أين هي الأغلبية وأين هي المعارضة، مما يطرح مسألة احترام الالتزامات ومدى الوفاء بالعهود ومدى استقلالية القرار في الحقل السياسي المغربي"، في إشارة إلى تصويت حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية على مرشح حزب الأصالة والمعاصرة .وأفاد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن ذلك "يجعلنا نؤكد أن بعض الأطراف التي بدا واضحا أن الحنين يشدها إلى التحكم السياسي تستمر في سعيها إلى محاولة بسط هيمنتها على مختلف خيوط العملية السياسية في البلاد"، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.