كتب : عبد المجيد طعام ، استغلت الصهيونية ما حدث لليهود إبان النازية المقيتة ، لتستعطف الرأي العام الغربي ، و ساعدتها سيطرتها على وسائل الإعلام لتظهر اليهود شعبا وقع عليه ظلم كبير ، استطاعت أن تحقق مكاسب كبيرة مادية و معنوية أعانتها على إقامة دولتها على أرض الفلسطينيين ، و اقترفت مجازر لا يجب أن تنسى ، مجزرة دير ياسين ، مجزرة كفر قاسم ، مجزرة صبرا و شاتيلا ، مجزرة الحرم الإبراهيمي ، مجزرة قانا ، مجزرة غزة ....لا زالت لائحة المجازر مفتوحة ما دام أن المنتظم الدولي ، لا يستطيع أن يدين ما يقترفه مجرمو الحرب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. شريط الفيديو أسفل المقال ، يعرض صورا من عهد النازية المقيتة و أخرى من عهد الصهيونية الحالية التي أبت إلا أن تجثم على الزمن الفلسطيني ، تحصي الأنفاس ، تصادر الأراضي ، تهدم المنازل ، تقتل الأطفال ، تسجن شعبا كاملا وراء الجدران و الأسلاك الشائكة ، صور اليوم التي تؤرخ لمعاناة الشعب الفلسطيني تحيل على نفس صور الأمس حينما كانت النازية تقتل البشر ، و كأن الجلادين نفسهم ، لم يموتوا أو تخرجوا من نفس المدرسة الهمجية ، علينا ألا ننسى ما فعله الصهاينة و ما يفعلونه الآن بالشعب الفلسطيني ، و علينا أن نؤمن بانتصار القضايا العادلة ، و علينا أن نلتف حول القيم الإنسانية و نعلن للعالم أننا نرفض و ندين ما يقترفه الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني