عرفت ساكنة واحة فجيج و نواحيها حالة طوارئ حقيقية، مند يوم الخميس الى يوم السبت الماضي وعاشت اجواء من الهلع والفزع ، حيث لم يغمض لهم جفن خوفا مما قد يحصل من افات نتيجة تساقط الامطارالطوفانية ،بدون توقف مما اضطربعضهم الى اخلاء منازلهم المهددة بالانهياروايوائهم في اماكن امينة داخل الواحة،التي لم يخل أي قصر من قصورها السبعة من اثارالدمارالهائل لعدة منازل خصوصا المبنية بالطوب وصعوبة التنقل بفعل امتلاء الطرقات بالوحل واكوام الاتربة وانهيارالجدران التي تسببت في تمزيق الاسلاك الكهربائية ،مما نجم عنه انقطاعات متكررة للتيارالكهربائي ،اما بالنسبة لشارع الرئيسي المؤدي الى حي بغداد، لقد دمر جزء منه الدي لم يمض على تعبيده الا اشهر قليلة. فيما تعاني مناطق اخرى من تهديد غمر المياه للمساكن خصوصا منطقة بركوكس بزناقة،منطقة تيجان ،منطقة المشرع بالوداغير التي لم تسلم بعض المنازل من غمر المياه ومنطقة فيلالة المهددة بالشعاب اما خسائر ا لمجال الفلاحي فكثيرة ومتنوعة... كل هدا يحصل في غياب غياب تام لوسائل الاعلام التي لم تسليط الضوء على معاناة المواطنين لما تتعرض له لؤلؤة الجنوب الشرقي جراء هده التساقطات المطرية الاستثنائية. ،لان جهودها تركزت على منطقة الجنوب الشرقي كآن واحة فجيج لا تقع في الجنوب الشرقي للمملكة ام انها خارج التغطية و بدلك ينظاف التهميش الاعلامي الى التهميش.