الفرنسي المسمى “جيوم جون لوك ماري جوزيف” يمثل أمام وكيل الملك بابتدائية مراكش من أجل تهم تخص اغتصاب أطفال قاصرين. وقد أفادت مصادر لجمعية "ماتقيش ولدي" أن المتهم الذي تمكنت المصالح الأمنية بمراكش من اعتقاله يوم الاثنين عندما أثارت تصرفاته انتباه دورية للشرطة، وهو برفقة قاصر في أحد شوارع “حي كيليز”، يقيم في المغرب منذ أكثر من 34 سنة. وأردفت المصادر ذاتها، أنه خلال الاستماع إلى القاصر أكد أن البيدوفيل الفرنسي كان يقدم مقابل كل عملية جنسية مبلغ من 200 درهم إلى 500، إلى جانب العمولات النقدية التي يحصل عليها مقابل كل ضحية أحضرها له. وكانت الدورية الأمنية، أحالت المتهم الفرنسي والطفل القاصر البالغ من العمر 12 سنة، على فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، ليؤكد الأخير أنه الفرنسي يمارس عليه الجنس لأزيد من سنتين، داخل منزله في المدينة الحمراء، قبل أن يكشف أنه يمارس الجنس على شقيقه الذي يبلغ من العمر 14 سنة وكذا عدد من الأطفال القاصرين الذين يصل مجموعهم إلى 11 قاصر. ولم تخف المصادر ذاتها، أن يرتفع عدد ضحايا البيدوفيل الفرنسي، خاصة مع طول المدة التي استقر فيها في المغرب.