لقد ذهبت كل الوعود الكاذبة التي حملها رئيس جماعة ايت عميرة علي عاتقه أيام الحملة الانتخابية وها نحن مرة أخرى نعيش نفس السيناريو الذي نعيشه كل سنة جماعة ايت عميرة ، رغم أن الطريق الرئيسية التي تؤدي إلى مختلف الإدارات العمومية وهو ما كان يتطلب مجهودا وعناية لتشريف جماعة ايت عميرة واهتماما من طرف المسؤولين المحليين والمنتخبين ، ولو بالتفاتة صغيرة لطرق المؤدية إلى المؤسسات التعليمية ، حيث تشكل خطرا على المارة من الراجلين وأصحاب الدراجات الهوائية والنارية وأيضا أصحاب السيارة وكذلك التلاميذ . في كل مرة تتساقط فيها أمطار الخير حيث البرك المائية والمستنقعات على حافة الطريق، مما يتسبب في الكثير من الحوادث ودخول سيول من المياه إلى المنازل. وخاصة سكان حي دوار العرب ودوار الحمر ، جل هده المساكن مهدد بالانهيار فالأمطار الأخيرة التي عرفتها الجماعة جعلت السكان يبيتون في العراء بسبب دخول سيول المياه إلى منازلهم هدا من جهة ، من جهة أخرى فان التساقطات الأخيرة فضحت هشاشة البنية التحتية لأزقة وطرقات ايت عميرة وخاصة الدواوير المذكورة . حيث أصبحت كجزيرة وسط البرك المائية والأوحال والحفر المتناثرة في كل مكان التي أصبحت تعرقل الحياة اليومية للساكنة عامة ولأطفال خاصة. إن سكان هده الدواوير يلتمسون من المسؤولين الاقليمين التدخل السريع لجعل أحيائهم يستفيدون من حصتهم في التجهيز والصيانة والكهرباء الكافي والنظافة ، بالاضافة الى التعجيل بوضع حل عاجل لمستنقع واد الحار الذي يعتبر كارثة بيئية خطيرة خصوصا ونحن في فصل الشتاء، حيث تختلط مياه الامطار بمياه الصرف الصحي مما يفتح فرضية تسربها الى البئر الذي يعتبر المزود الرئيسي لجماعة ايت عميرة بالماء الصالح للشرب ، ومن جديد ايت عميرة تستغيث فهل من مغيث.