توصلت الجريدة برسالة من المعتقل مصطفى القضاوي يحكي فيها ظروف و ملابسات اعتقاله ننشرها كما وصلتنا "بعد اختطافي على يد جهاز المخابرات من سيارة الاجرة التي كنت استقلها للذهاب الى بيتي عبر الطريق الوطنية الرابطة بين بركانووجدة واعتقالي بتهمة الذهاب الى الجزائر اخذوني الى مقر الدرك الملكي بمدينة بني درار حيث بعد اختطافي على يد جهاز المخابرات من سيارة الاجرة التي كنت استقلها للذهاب الى بيتي عبر الطريق الوطنية الرابطة بين بركانووجدة واعتقالي بتهمة الذهاب الى الجزائر اخذوني الى مقر الدرك الملكي بمدينة بني درار حيث تعاملوا معي بوحشية ثم بعد ذلك سلموني لولاية امن وجدة حيث اشرف ولي الامن نفسه على ضربي وتعذيبي لابوح باشياء لا علم لي بها وفي الطريق الى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اخذت في سيارت معصوب العينين مصفد اليدين والرجلين حيث تعرضت للضرب العنيف وحاولوا قتلي قبل ان اصل الى المقر المذكور واخذوني الى مستشفى جرسيف لاسعافي بسبب النزيف الحاد الذي كان بي ولكن لسوء معاملتهم ساءت حالتي حيث تعرضت لاهمال طبي شديد كان سببا في تعفن الجروح التي في جسمي على مستوى الراس والكتف واليدين ونقلت على كرسي متحرك الى مستشفى فاس لاتعرض للمزيد من المضايقات والانتهاكات مكبلا معصوب العينين في غرفة اشبه بزنزانة سجن بعد نهاية هذا الشطر من القصة تم تسليمي لرجال الفرقة الوطنية ليباشروا هم ايضا تعسيفي والاساءة الى كرامتي من اجل استخراج معلومات كما يزعمون تهمهم وبالفعل صبر على ما اذاقوني من الوان التعذيب لفقوا لي تهما في محضر رسمي مفبرك والحقوا اناس لاعلاقة لي بهم لامن قريب ولا من بعيد على اساس انني على علاقة بهم هذا ولا انسى ان اذكر المضايقات التي تعرض لها افراد عائلتي اثناء تفتيش منزلي وبدون سابق اذن مني بعد ذلك تمت احالتي على وكيل الملك ثم قاضي التحقيق المكلف بقضايا الارهاب المختص بتلفيق التهم وتزوير التصريحات لاكون في اخر المطاف داخل السجن المحلي سلا 2 لتبدآ محنة ومعانات جديدة