و كأنهم لا يعرفون السبب .. ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ على تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ خَيرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ على شَفَا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لا يَهْدي القَومَ الظّالِمين ) . . على الرغم من أن الحكومة يترأسها "نوري المالكي" الا ان الحكومة الحقيقية هي البرلمان الذي أسس للباطل والفتنه و المحاصصة و جعل مصلحة أفراده وانتماءاتهم الفئوية و الحزبية الضيقة بعيدا عن مصلحة الشعب و الوطن وخصوصا ان اغلبهم قد ابعدوا عوائلهم عن نار العراق فأسكنوهم في دول آمنة غناء فانتهى انتمائهم لهذا الوطن الذي لم تعد عوائلهم تسكن فيه .. كل أيامنا دامية و القادم قاتم مع برلمان لا يعمل الا بالمحاصصة و لا يجتمع الا لشجار .. حارب الحكومة التنفيذية بعد ان ضرب الإرهاب و أهله بل ان كتلة رئيس الوزراء البرلمانية ذاتها حاكت له المكائد .. أيها العجزة في البرلمان العراقي . لو ان لديكم او لدى بعضكم بقايا مرؤة استقيلوا وانتم على مشارف نهاية دورتكم البرلمانية عسى ان يذكر لكم هذا الشعب الذي نكب بكم ذكرى طيبة ، خصوصا وقد ضمنتم امتيازات المال العام مدى الحياة .. تتهمون الجوار و تنؤن بأنفسكم عن المسؤولية , و تصورون أنفسكم ملائكة الرحمة التي حلت في العراق ..الا ان هذه التفجيرات والقادم منها هي جزء لا يتجزأ من حرب تصفية الحسابات كما هي جزئ من الدعاية القذرة للانتخابات القادمة ، بهدف إسقاط حكومة المالكي في الشارع العراقي بعد ان أفرزتها انتخابات مجالس المحافظات السابقة منافسا لا يقهر ..