مغاربة الشمال في الصحراء يتساءلون:ما موقعنا من الإعراب؟؟؟؟ : ماهو موقعنا من الإعراب؟هل نحن مغاربة أم أنصاف المغاربة؟أم ترانا نحتل مراتب أقل بكثير مما نتصور؟جملة من الأسئلة والاستفهامات التي أصبح المواطنون القدامون من شمال المملكة والقاطنون في الصحراء المغربية، ومدينة العيون بصفة خاصة يطرحونها، لكن لا أحد يبالي، ولا جواب شاف لاستفساراتهم ،مع أن المغاربة كلهم سواسية في الحقوق والواجبات كما ينص على ذلك دستور المملكة.. وقد نادى بدلك صاحب الجلالة نصره الله في أكثر من خطاب،.إننا لا نتكلم من فراغ ،فدرجة الحنق، ودائرة الاحتقان صارت تتسع يوما بعد يوم ،وما نخشاه هو أن يتحول هذا .. إلى غضي جماهري معلن، ونحن لسنا لا في الوقت ولا في الظروف الآنية نحتاج إلى مزيد من المشاكل بعدما عملت الأيادي الآثمة إلى اختلاق أحداث اكديم ايزيك إذ نجحت من خلاله في رسم شرخ كبير وعميق بين مغاربة الشمال ومغاربة المناطق الجنوبية ،بعدما كانوا يعيشون ويتعايشون في محبة وسلام ،وود ووئام.إننا نلفت فقط من خلال كلامنا الإنتباه لظاهرة خطيرة مضت بعض العناصر الإدارية والمسؤولة في مدينة العيون تنشرها .وتتجلى هذه المظاهر الشاذة في عمليات توزيع البطائق الإجتماعية والتوظيفات التي أقصت الفئات المتضررة والمعوزة من مغاربة الشمال، وحتى سياسة التوظيف كانت جائرة لأن النسبة التي شملت أبناء مناطق الشمال كانت اشبه بالصفر.وفي الأخير نصل إلى التعويضات التي شملت المنازل المحطمة والمتاجر والسيارات التي أتلفت أثناء فوضى الإثنين الأسود ،فالذين تعوضوا عن هذه الخسائر هم الصحراويون فقط،وعلى وجه السرعة..أما باقي المواطنين المغاربة فلهم الله الكريم.ولهدا فإن المواطنين النازحين من مدن شمال المملكة يستنكرون هذا الإقصاء الممنهج وهذا التصرف المعادي ويطالبون بإنصافهم.. نجيب الأسد