هناك بالمغرب حوالي 4600 حالة مشخصة بالمغرب و 20000 حالة غير مشخصة حاملة لفيروس الإيدز و كل سنة يزداد حوالي 400 طفل مصاب بالسيدا من أم أو أب حامل للفيروس وهذا يدل على أنه لا يوجد وعي تام لدى شريحة عريضة من المواطنين بهذا المرض و بالتالي لايكون هنالك تشخيص له ...." تلك هي الكلمات التي أدلى بها الدكتور بلحسن محمد توفيق للشرق الآن وهو أخصائي في أمراض الشعر و الجلد والأمراض التناسلية و رئيس جمعية" سيدا أكتيون" فرع وجدة و التي تنظم أيام 18 و 19 دجنبر أياما مفتوحة للتحسيس بخطورة داء فقدان المناعة المكتسبة و التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتبار الحملة حملة وطنية و ذلك بساحة جدةبوجدة ، حيث تنصب الجمعية خيمتان تحسس من خلالهما فئات عريضة من المواطنين بأهمية و خطورة هذا الداء إذ أن الجمعية تعمل من أجل تشخيص مجاني و سري لهذا الفيروس فليس من الضروري أن يدلي الشخص الذي يريد أن يشخص هذا الداء باسمه أو صفته حتى يستفيد من هذا التشخيص ، وتستهدف الحملة فئات عمرية شابة باعتبارها الأكثر عرضة لعلاقات جنسية غير محمية و بالتالي الأكثر عرضة للإصابة بالإيدز ، والجمعية تعمل كما جاء على لسان رئيسها "تعمل بصفة تطوعية وتوظف في حملتها التحسيسية هذه مطويات تشرح طرق الوقاية من الفيروس و كيفية التشخيص و أرقام مراكز التشخيص." . وفقدان المناعة المكتسبة أو الإيدز هو فيروس هاتك يأتي على كريات حمراء يتوفرها دم الإنسان و بالتالي يدخل مرحلة موت بطيء و هو ناتج عن علاقات جنسية غير محمية و عن استعمال أدوات حادة غير معقمة و ما إلى ذلك من أسباب له. متابعة عمر محموسة و عبد القادر مبطيل