للاشارة كلمة ولو باليد...يبقى المبدع مبدعا, حينما يساعد من حوله ويشد بيده كالطفل الناشئ. للوصول إلى مرتبة أحسن من التي هو فيها. يكون المبدع مبدعا حقا ,حينما ينظر إلى تفاعل الناس مع بكورة إبداعاته ,هل نضجت ؟ أم مازلت مخصوصة من البلل؟.أو التخليق الضوئي؟ . يضع كلمته في الميزان وينظرهل يمكن للعين الثاقبة أن تزن انتاجاته ولو بميزان* الخيط* كما يقال. والموازين أنواع. هناك العديد من المبدعين ياخدون وينظرون بعين الرضا لكل من يقوم اعوجاجهم ومنهم من يمر ولا يتفوه ولو ينصف كلمة, كأنه لم يشاهدها, أولم يسمعها... أعجبت بفارس كبير ومتمكن داخل حلبة الفروسية ,يتهيئي للمنافسة وعينه على باقي الفرسان ,يوجههم يتابع مسكهم للفرس وطريقة القفز. كان يتدرب معهم وهم ينافسونه في نفس الآن على الجائزة. ومع دلك لم يبخل عليهم بالنصح. هدا واقع شهدته بعيني في المنافسة الأخيرة للفروسية التي أقيمت بمدينتي. من النخب من يبخل عليك ولو بنصف كلمة كأنك ستزحزحه من مكانه وهو يدرك اشد الإدراك بان ارض الله واسعة, ويمكنك أن تطبل وتزغرد في أي مكان من حولك. وأنت على الرحب والسعة وعلى مدار الساعة, رغم أنهم يدركون وللوهلة الأولى انك مازلت تحبب , و في خطواتك المحتشمة..لان مسافة الألف كلمة تبدأ بالرسم الأول للحرف أثناء الشروع في الكتابة.آه...ومن حسن الحظ أنها كانت مجرد نصف كلمة.